كتاب تذكرة العقلاء بفضل أذكار الصباح والمساء بقلم صلاح عامر .. مما لا ريب فيه أن من أراد شيئًا أن يصل إليه من أمور دينه ودنياه وآخرته ليكون من أهله سعى إلى تعلمه ، ومما ينبغي على العبد المسلم أن يحرص على أن يتعلمه ما تصح به عبادته لربه ، حتى ينال القبول من الله تعالى ، مع إرادته بالعمل وجه الله تعالى ، وليس من خير للعبد إلا أن يكون عابدًا شاكرًا ذاكرًا لربه ، مما يحرص على أن يتعلم الأذكار الموظفة لكل حالة من حالات تعبده لربه ، من توحيد ، وأذان ، ووضوء ، وصلاة ، وحج ، وعمرة ، ولمطعمه ، ومشربه ، وملبسه ، ومدخله ، ومخرجه، والأذكار والأدعية المطلقة ، وغير ذلك ، ليكون من الذاكرين. وقد سبق لي بحمد الله تعالى إتمام كتاب بعنوان :" سبق الخيرات للذاكرين والذاكرات " وبينت فيه بتوفيق الله تعالى فضل الله تعالى للذاكرين وسبقهم إلى الله تعالى، وقمت أيضًا بإتمام كتاب بعنوان : " جامع الدعاء المستجاب " وجمعت فيه أهميته للعبد المسلم في حال الرخاء والشدة ، ومواطنه ، وأسباب استجابته ، وفقهه ، وآدابه ، وغير ذلك ، وكتاب بعنوان :" دليل الأخيار إلى المغفرة والاستغفار "، وأيضًا قمت مؤخرًا بإتمام كتاب :" الإفادة بأهمية الاستعاذة ، وبينت فيه أهميتها في حياة المسلم ، ومواطنها ، وأسباب استجابتها للعبد المسلم و:" الصحيح المختار من الأدعية والأذكار " ، ليشمل شتى أنواع الذكر للعبد المسلم في سائر أحواله حتى نكون من الذاكرين ، و وإتمامًا للفائدة المرجوة حرصت على أن أكتب كتابًا بعنوان " تذكرة العقلاء بفضل أذكار الصباح والمساء "، وأرجو من الله تعالى أن ينفعني بكل ما كتبت ، وكل من قرأهم في الدنيا والآخرة وسائر الكتب التي أسلفت ذكرها في بابه ، وغيرها من فضل الله عليَّ ، حتى نكون من الذاكرين الشاكرين. كتبه بحمد الله وتوفيقه الباحث في القرآن والسنة أخوكم في الله / صلاح عامر