كتاب تسهيل معرفة الأسانيد

كتاب تسهيل معرفة الأسانيد

تأليف : أحمد يوسف السيد

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
بعد أن نقل المؤلف في مقدمة الكتاب ما يُبيّن خطأ الفكرة الشائعة بأن حفظ أسماء الرواة ومعرفة مراتبهم في هذا العصر إنما هو من فضول علم الحديث لا من صميمه، سعى إلى تيسير السبيل لطالب علم الحديث، وذلك بتحريره بعض المفاتيح المنهجية

للتعامل مع الأسانيد، ومعرفة أبرز مداراتها من الرواة الجامعين الواعين الذين يكثر ذكرهم في طرق الحديث الصحيحة، مع إلمام بأهم مشايخهم وأصحابهم. وقد انطلق المؤلف في كتابه من عبارة مركزية لابن المديني -رحمه الله-، ذكر فيها ستة يدور عليهم الإسناد في الحديث. وقد تناول المؤلف هذه العبارة من جهات أربع/ - بين أولًا أهم طرق وصول هؤلاء الرواة الستة إلى الصحابة. - ثم بين ثانيًا أهم تلامذتهم وأصحابهم. - وأتى ثالثًا على بيان شيء من مراتب أصحابهم من جهة الضبط والمعرفة بأحاديثهم. - وختم بأهم طرق وصول أصحاب الكتب التسعة إليهم، سوى الدارمي. والكتاب يحوي مشجرات للأسانيد بعد كل فصل، تجمع للقارئ خلاصته، مع مشجرة مرفقة بالكتاب جامعة للمشجرات كلها.

بعد أن نقل المؤلف في مقدمة الكتاب ما يُبيّن خطأ الفكرة الشائعة بأن حفظ أسماء الرواة ومعرفة مراتبهم في هذا العصر إنما هو من فضول علم الحديث لا من صميمه، سعى إلى تيسير السبيل لطالب علم الحديث، وذلك بتحريره بعض المفاتيح المنهجية

للتعامل مع الأسانيد، ومعرفة أبرز مداراتها من الرواة الجامعين الواعين الذين يكثر ذكرهم في طرق الحديث الصحيحة، مع إلمام بأهم مشايخهم وأصحابهم. وقد انطلق المؤلف في كتابه من عبارة مركزية لابن المديني -رحمه الله-، ذكر فيها ستة يدور عليهم الإسناد في الحديث. وقد تناول المؤلف هذه العبارة من جهات أربع/ - بين أولًا أهم طرق وصول هؤلاء الرواة الستة إلى الصحابة. - ثم بين ثانيًا أهم تلامذتهم وأصحابهم. - وأتى ثالثًا على بيان شيء من مراتب أصحابهم من جهة الضبط والمعرفة بأحاديثهم. - وختم بأهم طرق وصول أصحاب الكتب التسعة إليهم، سوى الدارمي. والكتاب يحوي مشجرات للأسانيد بعد كل فصل، تجمع للقارئ خلاصته، مع مشجرة مرفقة بالكتاب جامعة للمشجرات كلها.

نشأ بمدينة ينبع حتى تخرج من المرحلة الثانوية ثم سكن بالمدينة النبوية. ابتدأ بطلب العلم الشرعي بعناية والده من الصِّغَر فحفظ القران والأربعين النووية ونظم عُبيد ربه في النحو في مرحلة مبكرة. ثم حضر - في المرحلة المتوسطة- دروس الشيخ إبراهيم العجلان بينبع في عمدة الأحكام والعمدة في الفقه وفي التفسير. ...
نشأ بمدينة ينبع حتى تخرج من المرحلة الثانوية ثم سكن بالمدينة النبوية. ابتدأ بطلب العلم الشرعي بعناية والده من الصِّغَر فحفظ القران والأربعين النووية ونظم عُبيد ربه في النحو في مرحلة مبكرة. ثم حضر - في المرحلة المتوسطة- دروس الشيخ إبراهيم العجلان بينبع في عمدة الأحكام والعمدة في الفقه وفي التفسير. وفي المرحلة الثانوية انضم إلى دورات الشيح يحيى بن عبدالعزيز اليحيى في حفظ السنة بمكة فحفظ الصحيحين وزيادات الكتب الثمانية خلال دورتين. ودرس خلال هذه المرحلة كتاب مقدمة التفسير لابن تيمية على الشيخ عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي. وكتاب البيوع على الشيخ عبدالله بن بسام رحمه الله. ودرس البيقونية على الشيخ خالد مرغوب وعلى الشيخ فؤاد الجهني كما حضر له في تلك المرحلة دروساً في عمدة الأحكام وفي البرهانية في الفرائض.