كتاب تفريج الكروب شرح حديث دعوة أخي ذي النون للمؤلف ابن تيمية عدد صفحات الكتاب 184 سُئل شيخ الإِسلام ابن تيمية عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوة أخي ذي النون{لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ}[الأنبياء: 87] ما دعا بها مكروب إلا فرج اللّه كربته". ما معنى هذه الدعوة؟ ولم كانت كاشفة للكرب؟ وهل لها شروط باطنة عند النطق بلفظها؟ وكيف مطابقة اعتقاد القلب لمعناها.