المعلقات ، وامرؤ القيس (497-545م) لم يكن بداية النهضة الشعرية، ولا باعثها إنما كان قمتها وسُبق بشعراء، ورافقه آخرون. فقد سبقه زهير بن جناب الكلبي، وأبو داود الإيادي، وعمرو بن قميئة. وقد نظم الشعراء العرب أشعارهم دون معرفة بعلم العروض حتى جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي (100هـ-175هـ) فاستخرج الوزن الشعري، وتحددت بحور الشعر، ومر الشعر بعصور كثيرة، ومع مرور الزمن ظهرت أوزان عديدة، ومنها: المستطيل، الممتد، المتوفر، المتئد، المنسرد، المطرد، ...وفي العصر العباسي ظهرت نزعة التمرد على المقدمة الطللية بزعامة الحسن بن هانيء (أبي نواس) كما ظهرت الأغراض الجديدة التي عبرت عن روح العصر، وفي القرن العشرين ظهرت قصيدة التفعيلة (الشعر الحر) ونسبت إلى نازك الملائكة في قصيدة الكوليرا التي تقول في مطلعها: (سكن الليل/ أصغ إلى وقع صدى الأنات/ في عمق الظلمة/ تحت الصمت، على الأموات/ صرخات تعلو، تضطرب/ حزنٌ يتدفق، يلتهب/ يتعثر فيه صدى الآهات).وهناك خلاف حول نشأة الشعر الحر، ومن النقاد من ينسب الثورة على عمود الشعر إلى صلاح عبد الصبور، وخليل حاوي، وبدر شاكر السياب.ثم ظهرت قصيدة النثر التي كتب فيها الشعراء العرب من مختلف الأقطار العربية.......
كتاب ثورة الشعر من إطلالة الفجر حتى قصيدة النثر تأليف أمين مرسي
💖 هل يمكنك المساهمة؟ 💖
عزيزي القارئ والقارئة من فضلك لا تتجاهل هذا. 📚 موقعنا يهدف إلى توفير مكتبة إلكترونية مفتوحة للجميع، مليئة بالكتب المجانية التي يمكن تحميلها بسهولة ودون إعلانات مزعجة. نحن نعمل بجد للحفاظ على هذا النظام، ولكننا نعتمد على التبرعات الصغيرة من مستخدمينا الكرام 🙏. إذا كان بإمكانك المساهمة، حتى بمبلغ بسيط، سيساعدنا ذلك في استمرارية الموقع وإبقائه مفتوحًا للجميع.
إذا وجدت فائدة في هذا الموقع، نرجو منك دعمنا 💡❤️."