كتاب ثيودورا بقلم ميعاد حسن .. واخذت اسألها ان كانت بخير لكنها لم تجب واستمرت بالضحك ناديتها كثيرا وكان الأمر على حاله لكن ما جعلني اتوقف واخافني كثيرا وجود السكين في يدها توترت كثيرا وسقط المصباح من يدي وتعطل وفي هذه الأثناء توقفت هي عن الضحك كنت اراها بصعوبة لم يكن هنالك ضوء سوى ضوء القمر المطل عليها من خلف النافذة التفتت بإتجاهي وقد كان منظرها مرعب للغاية كانت عيونها حمراء وملامحها مخيفة وغريبة رفعت السكين لأعلى وفي هذه الاثناء ظننت ان نهايتي قد حانت توقعت أنها ستقتلني لكن....