كتاب حقائق الإسلام وأباطيل خصومه

كتاب حقائق الإسلام وأباطيل خصومه

تأليف : عباس محمود العقاد

النوعية : الأديان

بدأ الكاتب كتابه بتفنيد شبهة الشر وألزم المُبطلين وجود الخالق بدعوة وجود الشر بألزامين عقليين: الأول حيث يلزم من قولهم خلق عالم بلا شرور وجود عالم يصل ألى مرحلة الكمال

وهى الصفة التى يجب أن يتفرد بها الخالق عما سواه من المخلوقات الثانى خلق عالم ليس على أى حالة من الخير والشر وهذا مُحال عقلا مع وجود أله له نُطلق القدرة على الخلق ثم أنتقل الى مسألة الخرافة فى العقائد الدينية الكتاب أشبه ما يكون بكتاب لمقارنة الأديان والعقائد الكهنوتية بعضها ببعض حيث قارن بين موقف الأسلام وغيره من الأديان والعقائد فى مسألة النبوة والحرية والرق والحرب والأخلاق ( التى أبدع فى نقاشها نقاشا فلسفيا رائعا )

بدأ الكاتب كتابه بتفنيد شبهة الشر وألزم المُبطلين وجود الخالق بدعوة وجود الشر بألزامين عقليين: الأول حيث يلزم من قولهم خلق عالم بلا شرور وجود عالم يصل ألى مرحلة الكمال

وهى الصفة التى يجب أن يتفرد بها الخالق عما سواه من المخلوقات الثانى خلق عالم ليس على أى حالة من الخير والشر وهذا مُحال عقلا مع وجود أله له نُطلق القدرة على الخلق ثم أنتقل الى مسألة الخرافة فى العقائد الدينية الكتاب أشبه ما يكون بكتاب لمقارنة الأديان والعقائد الكهنوتية بعضها ببعض حيث قارن بين موقف الأسلام وغيره من الأديان والعقائد فى مسألة النبوة والحرية والرق والحرب والأخلاق ( التى أبدع فى نقاشها نقاشا فلسفيا رائعا )

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ