بدأ الكاتب كتابه بتفنيد شبهة الشر وألزم المُبطلين وجود الخالق بدعوة وجود الشر بألزامين عقليين: الأول حيث يلزم من قولهم خلق عالم بلا شرور وجود عالم يصل ألى مرحلة الكمال
وهى الصفة التى يجب أن يتفرد بها الخالق عما سواه من المخلوقات الثانى خلق عالم ليس على أى حالة من الخير والشر وهذا مُحال عقلا مع وجود أله له نُطلق القدرة على الخلق ثم أنتقل الى مسألة الخرافة فى العقائد الدينية الكتاب أشبه ما يكون بكتاب لمقارنة الأديان والعقائد الكهنوتية بعضها ببعض حيث قارن بين موقف الأسلام وغيره من الأديان والعقائد فى مسألة النبوة والحرية والرق والحرب والأخلاق ( التى أبدع فى نقاشها نقاشا فلسفيا رائعا )