الكتاب يتكلم عن الوضع العالمى فى عصر ميلاد السيد المسيح وكيف كان العالم مستعدا ومتشوقا لرسالة تنجيه من الضلالات التى كان يرفل بها. لمن لم يقرأ فى التاريخ المسيحى واليهودى سيكون الكتاب ثقيلا لكم الفرق والمذاهب الموجودة التى أوردها

العقاد فى كتاب من هذا الحجم، أعتقد أنه يفترض أن تكون قرأت عبقرية المسيح أولا. لخصت من الكتاب بأن السيد المسيح جاء ثائرا على الجمود والتصلب فى تفسير وتطبيق النصوص الدينية، ثائرا على احتكار الحقيقة لطائفة، أواحتكار الأفضلية لعرق معين, ثائرا على الكهنوت والتقاليد البالية المحسوبة على الدين التى لا تطهر القلب أو تحقق السعادة. ومع الأسف فإن بعض أتباعه سقطوا فى كل هذه المفاسد بعد وقت ليس ببعيد. الكتاب يوضح سنة من السنن المستقرة فى التغيير بتغيير الفرد أولا ثم المجتمع، بالتركيز على فئة قليلة ثم يتم التوسع تدريجيا، بالابتعاد عن مواجهة السلطة فى مرحلة البناء، وبحقيقة أن العداء للرسالات قائم من العلماء والجهال على حد سواء.

الكتاب يتكلم عن الوضع العالمى فى عصر ميلاد السيد المسيح وكيف كان العالم مستعدا ومتشوقا لرسالة تنجيه من الضلالات التى كان يرفل بها. لمن لم يقرأ فى التاريخ المسيحى واليهودى سيكون الكتاب ثقيلا لكم الفرق والمذاهب الموجودة التى أوردها

العقاد فى كتاب من هذا الحجم، أعتقد أنه يفترض أن تكون قرأت عبقرية المسيح أولا. لخصت من الكتاب بأن السيد المسيح جاء ثائرا على الجمود والتصلب فى تفسير وتطبيق النصوص الدينية، ثائرا على احتكار الحقيقة لطائفة، أواحتكار الأفضلية لعرق معين, ثائرا على الكهنوت والتقاليد البالية المحسوبة على الدين التى لا تطهر القلب أو تحقق السعادة. ومع الأسف فإن بعض أتباعه سقطوا فى كل هذه المفاسد بعد وقت ليس ببعيد. الكتاب يوضح سنة من السنن المستقرة فى التغيير بتغيير الفرد أولا ثم المجتمع، بالتركيز على فئة قليلة ثم يتم التوسع تدريجيا، بالابتعاد عن مواجهة السلطة فى مرحلة البناء، وبحقيقة أن العداء للرسالات قائم من العلماء والجهال على حد سواء.

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ

2023-04-14