كتاب المسيحية المجردة

كتاب المسيحية المجردة

تأليف : سي. أس. لويس

النوعية : الأديان

في عام 1943، وحين كان كل رجاء مُهدَّد بالضياع في إنجلترا بسبب قسوة الحرب وعدم إنسانيتها، دُعي سي. أس لويس ليلقي سلسلةً من المحاضرات الإذاعية متناوِلاً فيها قضايا المسيحية الرئيسية. ولأكثر من خمسين سنة منذ كتابة

هذه المحاضرات، ما تزال تحتفظ بإثارتها. سُمِعت أوَّلَ مرةٍ كمحاضرات إذاعية، ثم نُشِرت في ثلاثة كتبٍ، ثم جُمِعت معاً في كتاب "المسيحية المجردة". يثبِت سي. أس لويس أنه "في قلبِ كلِّ إنسان ثمة شيءٌ أو شخصٌ، برغم كل الفوارق في الاعتقاد، والفوارق في المزاج، وكل ذكريات الاضطهادات المتبادَلة، ينطق بالصوت ذاته" رافضاً الحدود التي تقسِّم الطوائف المسيحية الكثيرة. تقدِّم هذه التحفة الأدبية، التي تعود إلى منتصف القرن العشرين، فرصة لا مثيل لها للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء لسماع عرضٍ قوي وعقلاني للإيمان المسيحي. "قرأتُ كتابات لويس بقصد الراحة والمتعة سنواتٍ كثيرة، ونظرةٌ مني إلى كتبه تنعِش إعجابي القديم به." جون أبداي "سي. أس. لويس هو المقنِع المثالي لغير المتيقنين، للإنسان الصالح الذي يرغب بأن يصير مسيحياً مؤمناً، ولكنه يجد عقله يعترض طريقه إلى ذلك."

في عام 1943، وحين كان كل رجاء مُهدَّد بالضياع في إنجلترا بسبب قسوة الحرب وعدم إنسانيتها، دُعي سي. أس لويس ليلقي سلسلةً من المحاضرات الإذاعية متناوِلاً فيها قضايا المسيحية الرئيسية. ولأكثر من خمسين سنة منذ كتابة

هذه المحاضرات، ما تزال تحتفظ بإثارتها. سُمِعت أوَّلَ مرةٍ كمحاضرات إذاعية، ثم نُشِرت في ثلاثة كتبٍ، ثم جُمِعت معاً في كتاب "المسيحية المجردة". يثبِت سي. أس لويس أنه "في قلبِ كلِّ إنسان ثمة شيءٌ أو شخصٌ، برغم كل الفوارق في الاعتقاد، والفوارق في المزاج، وكل ذكريات الاضطهادات المتبادَلة، ينطق بالصوت ذاته" رافضاً الحدود التي تقسِّم الطوائف المسيحية الكثيرة. تقدِّم هذه التحفة الأدبية، التي تعود إلى منتصف القرن العشرين، فرصة لا مثيل لها للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء لسماع عرضٍ قوي وعقلاني للإيمان المسيحي. "قرأتُ كتابات لويس بقصد الراحة والمتعة سنواتٍ كثيرة، ونظرةٌ مني إلى كتبه تنعِش إعجابي القديم به." جون أبداي "سي. أس. لويس هو المقنِع المثالي لغير المتيقنين، للإنسان الصالح الذي يرغب بأن يصير مسيحياً مؤمناً، ولكنه يجد عقله يعترض طريقه إلى ذلك."

كان كلايڤ ستايپلز لِويس (Clive Staples Lewis)، أحدَ عمالقة الفكر في القرن العشرين (1898-1963م)، وأحدَ أكثر كُتَّاب عصره تأثيرًا. عملَ مدرِّسًا للأدب الإنكليزيِّ في جامعة أكسفورد حتَّى عام 1954م حين اختيرَ في جامعة كامبردج بالتَّزكية لمنصب الأستاذيَّة في الأدب الإنكليزيِّ في فترتَي العصور الوسطى وعصر النهضة، وهو منصبٌ شغلَه حتَّى تقاعُدِه. كتبَ لِويس أكثرَ من ثلاثين كتابًا، واصلًا بها إلى عددٍ كبير من القُرَّاء، وما تزال أعماله تجدُ ألوفًا جُدُدًا من القُرَّاء سنويًّا. من أهمِّ أعماله روايات ‘‘عالم نارنيا’’ (The Chronicles of Narnia)، و‘‘المسيحيَّة المجرَّدة’’ (Mere Christianity)، و‘‘رسائل خُربُر’’ (The Screwtape Letters)، و‘‘المحبَّات الأربع’’ (The Four Loves)، وجميعها متوافرة في العربيَّة.
كان كلايڤ ستايپلز لِويس (Clive Staples Lewis)، أحدَ عمالقة الفكر في القرن العشرين (1898-1963م)، وأحدَ أكثر كُتَّاب عصره تأثيرًا. عملَ مدرِّسًا للأدب الإنكليزيِّ في جامعة أكسفورد حتَّى عام 1954م حين اختيرَ في جامعة كامبردج بالتَّزكية لمنصب الأستاذيَّة في الأدب الإنكليزيِّ في فترتَي العصور الوسطى وعصر النهضة، وهو منصبٌ شغلَه حتَّى تقاعُدِه. كتبَ لِويس أكثرَ من ثلاثين كتابًا، واصلًا بها إلى عددٍ كبير من القُرَّاء، وما تزال أعماله تجدُ ألوفًا جُدُدًا من القُرَّاء سنويًّا. من أهمِّ أعماله روايات ‘‘عالم نارنيا’’ (The Chronicles of Narnia)، و‘‘المسيحيَّة المجرَّدة’’ (Mere Christianity)، و‘‘رسائل خُربُر’’ (The Screwtape Letters)، و‘‘المحبَّات الأربع’’ (The Four Loves)، وجميعها متوافرة في العربيَّة.