كتاب إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد: الجزء الأول

كتاب إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد: الجزء الأول

تأليف : عبد الوهاب المسيري

النوعية : الأديان

بدأت فكرة هذا الكتاب أثناء كتابة موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، إذ اكتشف المسيري أن المفاهيم والمفردات المستخدمة لوصف العقيدة اليهودية والظاهرة الصهيونية متحيزة، ولا تعبِّر عن التجربة العربية من قريب أو بعيد.

ولذا دعا مجموعةً من الكُتَّاب العرب (أولاً في الرياض في المملكة العربية السعودية، ثم في القاهرة) وغير العرب، ليكتب كلٌّ منهم دراسة في حقل تخصصه عن التحيزات التي وجدها أثناء بحثه، وإمكانية تجاوز هذا التحيز. وكانت الثمرة مؤتمراً عُقد في القاهرة عام 1992 في نقابة المهندسين، وكتاباً من مجلدين ضخمين صدر في القاهرة عام 1993 (في طبعة محدودة) ثم في واشنطن (الطبعة العالمية) عام 1996. ثم صدرت طبعة ثالثة (الطبعة الشعبية) في القاهرة عام 1998 في سبعة مجلدات، كل مجلد مخصَّص لفرع مستقل من فروع المعرفة. يضم المجلد الأول’فقه التحيز‘ وهو المقدمة الطويلة التي كتبها الدكتور المسيري لهذا العمل، وبيَّن فيها أسباب التحيز وأشكاله وكيفية تجاوزه، دون إلغائه. كما ضمت بقية المجلدات دراساتٍ أخرى للدكتور المسيري، فالمجلد الثاني المعنون بـ ’مشكلة المصطلح‘ فيه دراسة بعنوان ’هاتان تفاحتان حمراوان‘ عن تركيبية اللغة الإنسانية وعن علاقة الدال بالمدلول. وفي المجلد السادس المعنون ’علم النفس والتعليم والاتصال الجماهيري‘ دراسة عن ’الحقائق الصلبة والنموذج المُعْوَجّ‘. وقد تناول المجلد السابع والأخير فكر الدكتور المسيري والنموذج المعرفي الكامن في دراساته في مقالين، الأول للدكتور إبراهيم البيومي غانم بعنوان ’إدراك التحيز في الفكر العربي الحديث‘، أما الثاني فكتبه الأستاذ حسام الدين السيد بعنوان ’التحيز والتفسيرات المادية‘

بدأت فكرة هذا الكتاب أثناء كتابة موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، إذ اكتشف المسيري أن المفاهيم والمفردات المستخدمة لوصف العقيدة اليهودية والظاهرة الصهيونية متحيزة، ولا تعبِّر عن التجربة العربية من قريب أو بعيد.

ولذا دعا مجموعةً من الكُتَّاب العرب (أولاً في الرياض في المملكة العربية السعودية، ثم في القاهرة) وغير العرب، ليكتب كلٌّ منهم دراسة في حقل تخصصه عن التحيزات التي وجدها أثناء بحثه، وإمكانية تجاوز هذا التحيز. وكانت الثمرة مؤتمراً عُقد في القاهرة عام 1992 في نقابة المهندسين، وكتاباً من مجلدين ضخمين صدر في القاهرة عام 1993 (في طبعة محدودة) ثم في واشنطن (الطبعة العالمية) عام 1996. ثم صدرت طبعة ثالثة (الطبعة الشعبية) في القاهرة عام 1998 في سبعة مجلدات، كل مجلد مخصَّص لفرع مستقل من فروع المعرفة. يضم المجلد الأول’فقه التحيز‘ وهو المقدمة الطويلة التي كتبها الدكتور المسيري لهذا العمل، وبيَّن فيها أسباب التحيز وأشكاله وكيفية تجاوزه، دون إلغائه. كما ضمت بقية المجلدات دراساتٍ أخرى للدكتور المسيري، فالمجلد الثاني المعنون بـ ’مشكلة المصطلح‘ فيه دراسة بعنوان ’هاتان تفاحتان حمراوان‘ عن تركيبية اللغة الإنسانية وعن علاقة الدال بالمدلول. وفي المجلد السادس المعنون ’علم النفس والتعليم والاتصال الجماهيري‘ دراسة عن ’الحقائق الصلبة والنموذج المُعْوَجّ‘. وقد تناول المجلد السابع والأخير فكر الدكتور المسيري والنموذج المعرفي الكامن في دراساته في مقالين، الأول للدكتور إبراهيم البيومي غانم بعنوان ’إدراك التحيز في الفكر العربي الحديث‘، أما الثاني فكتبه الأستاذ حسام الدين السيد بعنوان ’التحيز والتفسيرات المادية‘

الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور). وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). ثم عضوا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور). وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). ثم عضوا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).