وهو تأكيد على ضرورة إعادة تشكيل العقل المسلم مع عدم التقليل من شأن العوامل الأخرى، فالإنسان وحدة ونسيح متشابك الخيوط لا يمكن التعامل معه بتفكيكه وتمزيقه وانتقاء أجزاء منه دون أجزاء. وليس ثمة ما يحول دون التغيير كالرؤية التجزيئية والموقف النصفي.
والكتاب محاولة لتصحيح الفهم الخاطئ لكثير من المسلمين لعملية التغيير، والقصور في تصورها بكونها مجرد تجديد للتوثب الروحي أو إعادة التزام بحشد من القيم والخلقية والسلوكية التي دعا اليها الاسلام.
إنه دعوة الى اعادة تشكيل عقل الامة الاسلامية، وبناء عالم افكارها وترميم نسقها الثقافي، وهو بذلك إسهام ثري في قضية العقل المسلم، تلك القضية التي غابت طويلا عن وعي الامة وآن لها ان تثار ويسهم فيها المبدعون من العلماء والمفكرين.
وهو تأكيد على ضرورة إعادة تشكيل العقل المسلم مع عدم التقليل من شأن العوامل الأخرى، فالإنسان وحدة ونسيح متشابك الخيوط لا يمكن التعامل معه بتفكيكه وتمزيقه وانتقاء أجزاء منه دون أجزاء. وليس ثمة ما يحول دون التغيير كالرؤية التجزيئية والموقف النصفي.
والكتاب محاولة لتصحيح الفهم الخاطئ لكثير من المسلمين لعملية التغيير، والقصور في تصورها بكونها مجرد تجديد للتوثب الروحي أو إعادة التزام بحشد من القيم والخلقية والسلوكية التي دعا اليها الاسلام.
إنه دعوة الى اعادة تشكيل عقل الامة الاسلامية، وبناء عالم افكارها وترميم نسقها الثقافي، وهو بذلك إسهام ثري في قضية العقل المسلم، تلك القضية التي غابت طويلا عن وعي الامة وآن لها ان تثار ويسهم فيها المبدعون من العلماء والمفكرين.