"إن كثيراً من النقاش الذي يدور حول الإدارة هو نقاش لفظي عقيم. لا يهم أن تكون الإدارة علماً أو فناً، فالفرق بين العلم والفن مسألة تتعلق بالتعريف أكثر من تعلقها بالجوهر. ولا يهم أن يولد الإنسان إدارياً، أو يكتسب المقدرة الإدارية من التجربة، فما يعنينا هو النتيجة النهائية. ولا يهم أن يكون الإداري واسع الثقافة أو متوسطها،
فالموضوع لا يبدأ وينتهي بالثقافة. ولا يهم أن يكون الإداري هادئ الأعصاب أو متوترها، سمح الأخلاق أو شرسها، ثقيل الظل أو خفيف الدم، محبوباً أو مكروهاً، فكل هذه صفات تهم الإنسان ولكنها لا تهم الكائن، الإداري. لا يهم عندما يتعلق الأمر بالقيادة الإدارية سوى...".
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.
شارك الكتاب مع اصدقائك
2021-07-17
أي قِيادي ما قرأ هذا الكتاب فوّت على نفسه الكثير ..
الكتاب أثّر فيّا بطريقة تعجز الحُروف عن وصفها إلى درجة أن دمعة نزلت من عيني أثناء قراءتي للخاتمة!
اللهم اكتب لي خدمة وطني على الوجه التي خدم بها عبدك الصالح غازي القصيبي، وارحمه وجازِه عن إحسانه إحساناً إلى يوم القيامة.
الكتاب أثّر فيّا بطريقة تعجز الحُروف عن وصفها إلى درجة أن دمعة نزلت من عيني أثناء قراءتي للخاتمة!
اللهم اكتب لي خدمة وطني على الوجه التي خدم بها عبدك الصالح غازي القصيبي، وارحمه وجازِه عن إحسانه إحساناً إلى يوم القيامة.