والمعضلة الكبرى التي يتناولها علي الوردي بالدراسة فهي تلك التي تهدد البنية الاجتماعية التي تتمثل في تآكل دور المدينة في مواجهة زحف الريف، وهي حالة يرى الوردي أنها تجاوزت آثارها المشكلات الاجتماعية واتساع العصبيات وتغلغل قيم مختلفة في بنية المدن، إلى ما هو أخطر من ذلك، عندما استحوذ المتعصبون للمتخلف من قيم الريف والمتمسكون بالبدائي من دوافعهم الغريزية، بالحياة السياسية للبلاد. تناول الوردي هذه المسألة بالدراسة والتحليل والتفسير في حين منع الحرج الكثيرين من التعامل مع هذه الظاهرة ومحاولة تحليلها وتفسيرها لما تثيره من حساسيات كثيرة وما تلقاه من قصور في التفهم والقبول.
والمعضلة الكبرى التي يتناولها علي الوردي بالدراسة فهي تلك التي تهدد البنية الاجتماعية التي تتمثل في تآكل دور المدينة في مواجهة زحف الريف، وهي حالة يرى الوردي أنها تجاوزت آثارها المشكلات الاجتماعية واتساع العصبيات وتغلغل قيم مختلفة في بنية المدن، إلى ما هو أخطر من ذلك، عندما استحوذ المتعصبون للمتخلف من قيم الريف والمتمسكون بالبدائي من دوافعهم الغريزية، بالحياة السياسية للبلاد. تناول الوردي هذه المسألة بالدراسة والتحليل والتفسير في حين منع الحرج الكثيرين من التعامل مع هذه الظاهرة ومحاولة تحليلها وتفسيرها لما تثيره من حساسيات كثيرة وما تلقاه من قصور في التفهم والقبول.