كتاب دليل المعاصرين لشرح أبواب رياض الصالحين

كتاب دليل المعاصرين لشرح أبواب رياض الصالحين

تأليف : الإمام النووي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

تدارك الشارح حاجة الناس إلى وسطية متميزة في الشرح و طريقة مميزة في العرض ، تدفع القاريء في شغف و شوق إلى أن يغترف من هذا المنبع العذب ، و يستفيد من هذا المنهل السهل فجاء الكتاب في ثوبه القشيف ، مع هذه الشروح و التعليقات ،

وسطا بين الإسهاب الممل و الإيجاز المخل ، و أصبح له مذاق خاص لدى المطالعين ، يجدون حلاوته في مطالعته ، و يجدون متعته في سهولته و سلاسته و قد وضع الشارح بصماته الواضحة ، التي جاءت بالجديد من التنسيق والشرح و التعليق ، فقام بشرح الأبواب شرحا ميسرا ملحقا بالباب الذي يتعلق به و قام بضبط النصوص و توضيح الكلمات التي تحتاج إلى توضيح ، و اعتنى بعزو الأحاديث التي لم يعزها الإمام النووي رحمه الله فكان الشرح واضحا ، و التعليق عمليا ، و التنسيق منطقيا.

تدارك الشارح حاجة الناس إلى وسطية متميزة في الشرح و طريقة مميزة في العرض ، تدفع القاريء في شغف و شوق إلى أن يغترف من هذا المنبع العذب ، و يستفيد من هذا المنهل السهل فجاء الكتاب في ثوبه القشيف ، مع هذه الشروح و التعليقات ،

وسطا بين الإسهاب الممل و الإيجاز المخل ، و أصبح له مذاق خاص لدى المطالعين ، يجدون حلاوته في مطالعته ، و يجدون متعته في سهولته و سلاسته و قد وضع الشارح بصماته الواضحة ، التي جاءت بالجديد من التنسيق والشرح و التعليق ، فقام بشرح الأبواب شرحا ميسرا ملحقا بالباب الذي يتعلق به و قام بضبط النصوص و توضيح الكلمات التي تحتاج إلى توضيح ، و اعتنى بعزو الأحاديث التي لم يعزها الإمام النووي رحمه الله فكان الشرح واضحا ، و التعليق عمليا ، و التنسيق منطقيا.

أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني. ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ.
أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني. ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ.