كتاب دول العرب وعظماء الإسلام

كتاب دول العرب وعظماء الإسلام

تأليف : أحمد شوقي

النوعية : الشعر

أرجوزة خالدة في تاريخ الأدب العربي وغرة في جبين القريض , جاءت في بابها آية على مر الأزمان والليالي والأيام فقد قال ناظمها نفسه فمن كريم الشعر والبيان عينان في التاريخ تجريان وقد نالت هذه الأرجوزة شرف الحديث عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين , وعن دول العرب وقادتها : الأمويين والعباسيين والفاطميين حتى يشيد ناظم الأرجوزة بهذا قائلًا :


حتى أراد الله أن نظمت من سير الرجال ما استعظمت
علمًا بما تبعث في الأحداث جلائل الأعمال والأحداث
ومن ثم أصبحت أرجوزة " دول العرب وعظماء الإسلام " خريدة القصور على مر العصور

أرجوزة خالدة في تاريخ الأدب العربي وغرة في جبين القريض , جاءت في بابها آية على مر الأزمان والليالي والأيام فقد قال ناظمها نفسه فمن كريم الشعر والبيان عينان في التاريخ تجريان وقد نالت هذه الأرجوزة شرف الحديث عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين , وعن دول العرب وقادتها : الأمويين والعباسيين والفاطميين حتى يشيد ناظم الأرجوزة بهذا قائلًا :


حتى أراد الله أن نظمت من سير الرجال ما استعظمت
علمًا بما تبعث في الأحداث جلائل الأعمال والأحداث
ومن ثم أصبحت أرجوزة " دول العرب وعظماء الإسلام " خريدة القصور على مر العصور

ولد لأب ذو أصول كردية و أم تركية الأصل و كانت جدته لأبيه شركسية و جدته لأمه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" و أنهى الابتدائية و الثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره ، فالتحق بمدرسة الحقوق ، ثم بمدرسة الترجمة. ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن إسماعيل. أقام في فرنسا ثلاثة أعوام ...
ولد لأب ذو أصول كردية و أم تركية الأصل و كانت جدته لأبيه شركسية و جدته لأمه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" و أنهى الابتدائية و الثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره ، فالتحق بمدرسة الحقوق ، ثم بمدرسة الترجمة. ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن إسماعيل. أقام في فرنسا ثلاثة أعوام حصل بعدها على الشهادة النهائية في 18 يوليو 1893م. نفاه الإنجليز إلى إسبانيا واختار المعيشة في الأندلس سنة 1914م وبقي في المنفى حتى عام 1920م. لقب بأمير الشعراء في سنة 1927. و توفي في 23 أكتوبر 1932 و خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما. اشتهر شعر أحمد شوقي شاعراً يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس، ونظم في الشوق إلى مصر وحب الوطن، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصص شعرية، نظم في الغزل، وفي المديح. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة يمتدح مصطفى كمال أتاتورك بانتصاره على الإنجليز، فيقول:( يا خالد الترك جدد خالد العرب)، وتارة ينهال عليه بالذم حين أعلن إنهاء الخلافة فيقول:(مالي أطوقه الملام وطالما .. قلدته المأثور من أمداحي)، فهو معبر عن عاطفة الناس بالفرح والجرح. معبراً عن عواطف الحياة المختلفة. ومن أمثال الإختلاف في العواطف تقلبه بين مديح النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تعبير عن عاطفة التدين لديه، إلى الفرح بنهاية رمضان ومديح الخمر بقوله:(رمضان ولى هاتها يا ساقي .. مشتاقة تسعى إلى مشتاق). مما يؤكد الحس الفني والفهم لدور الفنان في التعبير عن العواطف بغض النظر عن "صحتها" أو "مناسبتها" لأذواق الآخرين من عدمه، وهذا من بوادر إبداع الشاعر في جعل شعره أداةً أدبية فنية، قبل كونه بوقاً لفكرة ونظام ما.