كتاب رءوف عباس.. المؤرخ والإنسان

تأليف : مجموعة مؤلفين

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

كتاب رءوف عباس.. المؤرخ والإنسان بقلم مجموعة مؤلفين..يتناول السيرة الذاتية للدكتور رءوف عباس حامد، فيكتب الدكتور عادل غنيم فى المقدمة قائلا: "فى السادس والعشرين من يونيه عام 2008، فقدت مصر وفقدت الدراسات التاريخية، علما من أعلام الفكر والثقافة والتاريخ، وهو المرحوم رءوف عباس حامد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية".



كما تضمن الكتاب فى فصله الأول، السيرة العلمية لحياة الدكتور الراحل، والتى جاءت بقلم الدكتور "أحمد زكريا الشلق" والتى قدم فيها أهم الدراسات العلمية التى قدمها "عباس" ومنها دراسة متفردة عن "حزب الفلاح الاشتراكى فى الفترة من 1938 وحتى 1952" وذلك عام 1973، بالإضافة لدراسة عن استقرار الملكية القروية للأرض الزراعية، والتى شارك بها فى ندوة عن الأرض والفلاح أقامتها الجمعية التاريخية عام 1974، وفى العام التالى ظل المجتمع الريفى شغله الشاغل، فأعد دراسة قدمها لندوة عبد الرحمن الجبرتى تناول فيها تصوير الجبرتى للمجتمع الريفى ودراسة أخرى عن " موقف الانجليز من المصالح العمالية فى خلال الثلاثينات".

وجاء الفصل الثانى متضمنا إنجازات "عباس" فى المجال الاقتصادى الاجتماعى فيقول عنه الدكتور "عاصم الدسوقى" مقدم الفصل: "يذكر أن سبب اتجاه رءوف عباس لدراسة موضوعات فى التاريخ الاقتصادى – الاجتماعى يعود إلى عمله عقب تخرجه بالشركة المالية والصناعية بكفر الزيات عام 1962 وكانت الشركة قد خضعت لتأميم يوليو 1961 ووجد أن الشركة تمر بحركة نقابية نشطة لإسقاط النقابة القائمة والتى جاءت بتدخل من أصحاب الشركة الرأسماليين وانتخاب نقابة جديدة، فدفعه هذا إلى البحث فى حركة النقابية فكانت الماجستير التى وضعته فى أول تاريخ هذا الفرع".

وتناول الفصل الثالث أهم الدراسات المبكرة لرءوف عباس وجاء بقلم د.بيتر جران، والفصل الرابع تناول تجربة د.مجدى جرجس الذاتية مع رءوف عباس، أما الفصل الخامس فقدمه د.عبد المنعم إبراهيم ويتناول انجازات عباس فى الجمعية التاريخية، والفصل السادس يناقش دوره فى كتابة التاريخ المعاصر وقدمه د. جمال حجر، أما الفصل السابع فناقش دوره فى تطور مدرسة التأريخ العثمانى فى مصر وقدمه د.حسام محمد المعطى، والفصل الثامن عن نقد الاستشراف فى فكر رءوف عباس وكتبه د.ناصر إبراهيم، أما التاسع فعن تجربة عباس مع اليابانية بقلم د.إسماعيل محمد زين الدين.

شارك الكتاب مع اصدقائك