رحلة الحياة في أربعين ساعة) مستمدة من حياة البدو والسعادة المحيطة بهم, حيث استمد الكاتب القصص التي عرضها في كتابه من قصص وصور تراثية قديمة وحاضرة في قلوبنا إلى الآن, وصور بطلة الرواية كبدوية تبحث عن الحب والسعادة
من منظور أحلام مرافقها. لقد كانت شذرات هؤلاء البدو فلسفة صادرة من التجربة والعقل والحكمة معاً, ولم يحتَجِ الكاتب إلى مغادرة الصحراء نحو آفاق التصورات العليا والسماوات البعيدة جدّاً ....لقد كان ابنها العارف بأسرارها و كيف ينتقل من السهل والجبل والأودية والواحات إلى جذور الصحراء الشامخة في عنان السماء. خلال هذه الرحلة ستصل بك " سعيدة " و"المرافق" إلى نهاية غير متوقعة لعالم متوقع فلا تتفاجأ أيها القارئ بأنك لا تعرف النهاية.