مجموعة القصائد هذه لا تخلو من الحس التفاؤلي الذي اعتدنا عليه في كتابات البرغوثي , انها القصيدة التي تمجد المنتفضين، فقد تحولت فصولنا كلها؛ الصيف والشتاء والربيع والخريف . الى فصول معطاءة، وهكذا جادت، بعكس نشرة الأخبار، بالمطر . اضافة الى تغنيه بأحد اشكال المقاومة التي
غفل عنها الكثيرون وهي الثوب الفلسطيني المطرز بالأشكال و الزخارف و الألوان المختلفة , الثوب الذي يحكي قصص المقاومة و الحرب و الحب و الحياة اليومية و هو احد الأدلة على وجود هذا الشعب و على ابداعه و صموده و محبته للحياة و تفاؤله بغد افضل دائما