كتاب سفاري إلي الجهاز المناعي بقلم د. محمد لبيب سالم .. الجهاز المناعي من أروع الأجهزة في جسم الانسان والحيوان والذي خلق لغرض واحد وهو توظيف جميع أسلحته الفتاكة لمهاجمة العدو سواء كان يسبح في الدم أو يختبأ بين الخلايا أو داخلها بدون أن يصيب خلايا الجسم السليمة بسوء. ويتكون الجهاز المناعي من أعضاء أساسية التي يتم نشأة ونضج الخلايا المناعية فيها وتشمل هذه الأعضاء نخاع العظم والغدة الثيموسية أعضاء ثانوية التي تهاجر اليها الخلايا المناعية بعد نضجها في الأعضاء الأساسية لتبدأ في القيام بوظائفها في الدفاع عن الجسم ضد أي ميكروبات. وعلي عكس الخلايا التي بالأجهزة الأخرى بالجسم، فخلايا الجهاز المناعي دوارة ليس فقط داخل الأوعية الدموية كما تفعل خلايا الدم الحمراء، ولكن داخل الأوعية الليمفاوية. وليس هذا فحسب، بل تمتلك هذه الخلايا مع كثرة أنواعها قدرة عالية علي التخصص والتعاون وعلى تذكر شكل وحجم العدو. كل هذه الصفات تجعل من الجهاز المناعي جهازا فوق العادة، جهاز سوبر خاصة أن رد الفعل المناعي هو توقيع الجسم النهائي للتعامل مع العدو الخارجي. ولذلك جاءت فكرة هذا الكتاب لتحقيق هدف أساسي وهو تبسيط المعلومات عن الجهاز المناعي شاملة أنواع وتسمية وتكوين وتوزيع ووظائف الخلايا المناعية وذلك بـأسلوب روائي مشوق في متناول القارئ غير المتخصص وكذلك طلاب المرحلة الأساسية. كما يهدف الكتاب. إلي تحريك عقل القارئ في ربط الظواهر البيولوجية بالأمور الحياتية. كما يهدف الكتاب أيضا إلي تعلم الأسلوب العلمي المبسط في تحليل الظواهر البيولوجية وربطها سويا ومعرفة فلسفة ألية عملها وذلك بعرض بعض الأمثلة عن كيفية التعلم من البيولوجيا في مجال الصناعة والتجارة، والفن، والأدب، والتعليم. الكتاب مؤلف بأسلوب روائي مشوق عن مكونات الجهاز المناعي روعي فيه أن يعتمد على المشاهدة والتحليل المنطقي العلمي للمشاهدات بمستوي يناسب القارئ غير المتخصص ويلفت انتباه القارئ المتخصص. هذا ويمثل الكتاب محاولة منا في تقديم أسلوب جديدة لتبسيط العلوم متخذا الجهاز المناعي كمثال. والكتاب محاولة جادة في مجال تبسيط العلوم بأسلوب روائي. والهدف الأساسي لهذا الكتاب هو تبسيط المعلومات عن الجهاز المناعي شاملا أنواع وتسمية وتكوين وتوزيع ووظائف الخلايا المناعية وذلك بـأسلوب روائي مشوق في متناول القارئ غير المتخصص وكذلك طلاب المرحلة الأساسية والثانوية والجامعية. كما يهدف الكتاب. إلي تحريك عقل القارئ في ربط الظواهر البيولوجية بالأمور الحياتية من خلال الأسلوب العلمي المبسط في تحليل الظواهر البيولوجية وربطها سويا ومعرفة فلسفة ألية عملها وذلك بعرض بعض الأمثلة عن كيفية التعلم من البيولوجيا في مجال الصناعة والتجارة، والفن والأدب والتعليم.
