وجو هيل. يكره ستيڤن كينغ السفر في الطائرة. يودّ الآن مع زميله بَف فنسنت مشاركتك خوفهما من الطيران. أهلاً بك في سفر أم خطر، مختارات أدبية عن كل الأشياء التي يمكن أن تسوء بشكل فظيع عندما تكون معلّقاً في الجو على ارتفاع 9.000 متر، وتسير بسرعة تزيد عن 800 كيلومتر في الساعة، ومسجوناً داخل أنبوب معدني (يشبه – تباً! – تابوتاً) مع مئات الغرباء. هناك طرق كثيرة يمكن أن تتحوَّل بها رحلتك في السماء الودّية إلى كابوس، ومن بينها بعض الطرق التي نراهن أنك لم تفكر فيها من قبل... لكنك ستفكّر فيها عندما تسير في المرة القادمة داخل النفق الذي يؤدّي إلى الطائرة وتضع مصيرك بين يدّي شخص غريب عنك تماماً. في «سفر أم خطر» 17 حكاية لا تشبه غيرها من الحكايات كتبها ستيڤن كينغ وآخرون ستواجه وأنت تقرأها كل شيء من عفريتٍ جاثمٍ على جناح طائرة 727 إلى وحوشٍ شفافةٍ تعيش فوق السُحُب. ستواجه السفر عبر الزمن والطائرات الشبح. وأهم شيء هو أنك ستختبر تلك الثواني الاثنتي عشرة من الخطر الأقصى، عندما تجد أن أسوأ الأشياء التي يمكن أن تحصل عالياً في الجو تحصل فعلاً. ستواجه رُهاب الأماكن الضيقة، الجَبانة، الرعب، ولحظات الشجاعة. إذا كنتَ تخطِّط لرحلةٍ على متن طائرة تابعة لخطوط دلتا أو أميركان أو ساوث وست أو أي شركة طيران أخرى، من الأفضل لك أن تأخذ معك كتاباً لجون غريشام أو نورا روبرتس بدلاً من هذا الكتاب. حتى ولو كنتَ آمناً على الأرض، فقد ترغب بأن تشدّ الحزام جيداً. لأن الرحلة ستكون وعرة. هذا ما يوصيك به ستيڤن كينغ. يضم هذا الكتاب قصصاً جديدة كلياً من تأليف جو هيل وستيڤن كينغ، بالإضافة إلى أربع عشرة حكاية كلاسيكية وقصيدة واحدة من أمثال ريتشارد ماثيسون، راي برادبُري، روالد دالْ، دان سيمونز، السير آرثر كونان دويل، والعديد غيرهم. كما يصفه ستيڤن كينغ بأنه "كتاب مثالي للقراءة على متن الطائرة، خاصة أثناء الهبوط في طقس عاصف (...) حتى لو كنت آمناً على الأرض، فقد ترغب في شدّ حزام الأمان بإحكام". احجز رحلة معنا على متن هذه المختارات الأدبية المرعبة التي ستجعلك تفكر مرتين في كيفية الوصول إلى وجهتك النهائية.