كتاب سلامتك من الآه

كتاب سلامتك من الآه

تأليف : عبد الوهاب مطاوع

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم

“سلامتك من الآه” كتاب يضم مقالات متفرقة لأستاذى عبد الوهاب مطاوع، واسم الكتاب هو عنوان لأحد المقالات التى يحويها الكتاب. فقد وصلت الكاتب رسالة من أحد قراء بريد الجمعة يشكو فيها وحدته بعد أن مات أبواه وتزوج إخوته، فأصبح يفتقد قيود الأهل، قيود المحبة إذ لم يعد هناك من يسأله عن سبب تأخره ولا عن أحواله فى المذاكرة … الخ إلى غير ذلك من القيود التى يضيق بها غيره من الشباب، ويتعجب هو من ذلك ويتمنى أن يجد أسرة تهتم بأمره وتفرض عليه هذه القيود الغالية.

“سلامتك من الآه” كتاب يضم مقالات متفرقة لأستاذى عبد الوهاب مطاوع، واسم الكتاب هو عنوان لأحد المقالات التى يحويها الكتاب. فقد وصلت الكاتب رسالة من أحد قراء بريد الجمعة يشكو فيها وحدته بعد أن مات أبواه وتزوج إخوته، فأصبح يفتقد قيود الأهل، قيود المحبة إذ لم يعد هناك من يسأله عن سبب تأخره ولا عن أحواله فى المذاكرة … الخ إلى غير ذلك من القيود التى يضيق بها غيره من الشباب، ويتعجب هو من ذلك ويتمنى أن يجد أسرة تهتم بأمره وتفرض عليه هذه القيود الغالية.

محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام ‏1961،‏ ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام ‏1982‏ حتي‏ 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام‏ 1984،‏ فرئيسا لتحرير مجلة الشباب‏,، ومديرا للتحرير والدسك الم...
محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام ‏1961،‏ ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام ‏1982‏ حتي‏ 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام‏ 1984،‏ فرئيسا لتحرير مجلة الشباب‏,، ومديرا للتحرير والدسك المركزي بالأهرام‏.‏ كان عضوا بمجلس إدارة الأهرام‏، وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج‏،‏ وله العديد من المؤلفات. وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام‏ 1982‏ الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته‏،‏ كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية‏. لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب "صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصياً ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية، وكان يستخدم أسلوباً راقياً في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعياً، حيث كان أسلوبه في الرد على صاحب المشكلة أسلوباً أدبياً، يجمع بين العقل والمنطق والحكمة، ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة، وكان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء واعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.