أن تتوافر فيه لكى تجعله ملهماً ، ومن الواقع تَبين أن تلك الشروط لا ترتبط بالعلم والخبرة والإلهام ولا يكتسب الإلهام بالتمرين ، ولكن عملية الإبانة عما نلهم به هى التى لا تتوافر لنا إلا بعد أن نكون قد أكتسبنا العلم أو الفن أو الخبرة ، وقد بدأ الكاتب كتابه " سيكولوجية الإلهام " بتقديم التصورات المتباينة للإلهام فقدم خمسة معان له هى المعنى الغيبي ، والمعنى الواقعى ، والمعنى السيكولوجي ، والمعنى الفردى ، والمعنى الإجتماعي ، وبعد هذا تناول سيكولوجيا الإلهام وذلك من خلال دراسة البيئة للوراثة والبيئة ، والعوامل البيولوجية فى الإلهام ولدور الذكاء والجنس فيه ، ثم عرض الكاتب للإستغراق الإلهامي .
كتاب سيكولوجية الإلهام تأليف يوسف ميخائيل أسعد
يوضح الكاتب فى هذا الكتاب " سيكولوجية الإلهام " أن الإلهام هبة أو عطية تمنح للمرء بعد أن تتوافر فيه شروط معينة في شخصيته ، فليس بمستطاع أحد أن يكون ملهماً ، ولكن يستطيع هذا الشخص أن يوفر فى شخصيته الظروف أو الشروط التى يجب