كتاب شاهد على العصر

كتاب شاهد على العصر

تأليف : فرج فودة

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم
كتاب شاهد على العصر بقلم فرج فودة لقد انشغل فرج فوده بهموم عصره ومحبوبته الخالده (مصر)ولكن هذا الانشغال لم يصرفه عن المستقبل بل إن الحزب الذي كان يحلم به ويسعي لتحقيقه يحمل اسم المستقبل .. وكانت مقالاته وأفكاره تفكر لليوم والغد .. ولذلك فإن مقالات الدكتور فرج فوده لم تنتقل الي متحف التاريخ ,بل تصلح للحاضر والمستقبل لأنها

نتاج عقليه تسبق عصرها .وكالعاده فإن المفكر الذي يسبق عصره لابد أن يحظي بكراهية قصار ال لقد انشغل فرج فوده بهموم عصره ومحبوبته الخالده (مصر)ولكن هذا الانشغال لم يصرفه عن المستقبل بل إن الحزب الذي كان يحلم به ويسعي لتحقيقه يحمل اسم المستقبل .. وكانت مقالاته وأفكاره تفكر لليوم والغد .. ولذلك فإن مقالات الدكتور فرج فوده لم تنتقل الي متحف التاريخ ,بل تصلح للحاضر والمستقبل لأنها نتاج عقليه تسبق عصرها .وكالعاده فإن المفكر الذي يسبق عصره لابد أن يحظي بكراهية قصار النظر الذين يعيشون في الماضي والمنتفعون بالعوده للوراء والذين يعملون علي تحجيم العقل لكي يكون علي قدر مستواهم العقلي .وأولئك قد يملكون بعض الحاضر ... ولكن لامكان لهم في المستقبل .. قد يحتلون العناوين الرئيسيه في الصحف الرسميه .. ولكن يبخل عليهم التاريخ ببعض السطور , بينما يحتفل بأولئك المفكرين أصحاب المبادئ والدعوات العظيمه التي تبشر بالمستقبل والتقدم والحريه والتنوير .

كتاب شاهد على العصر بقلم فرج فودة لقد انشغل فرج فوده بهموم عصره ومحبوبته الخالده (مصر)ولكن هذا الانشغال لم يصرفه عن المستقبل بل إن الحزب الذي كان يحلم به ويسعي لتحقيقه يحمل اسم المستقبل .. وكانت مقالاته وأفكاره تفكر لليوم والغد .. ولذلك فإن مقالات الدكتور فرج فوده لم تنتقل الي متحف التاريخ ,بل تصلح للحاضر والمستقبل لأنها

نتاج عقليه تسبق عصرها .وكالعاده فإن المفكر الذي يسبق عصره لابد أن يحظي بكراهية قصار ال لقد انشغل فرج فوده بهموم عصره ومحبوبته الخالده (مصر)ولكن هذا الانشغال لم يصرفه عن المستقبل بل إن الحزب الذي كان يحلم به ويسعي لتحقيقه يحمل اسم المستقبل .. وكانت مقالاته وأفكاره تفكر لليوم والغد .. ولذلك فإن مقالات الدكتور فرج فوده لم تنتقل الي متحف التاريخ ,بل تصلح للحاضر والمستقبل لأنها نتاج عقليه تسبق عصرها .وكالعاده فإن المفكر الذي يسبق عصره لابد أن يحظي بكراهية قصار النظر الذين يعيشون في الماضي والمنتفعون بالعوده للوراء والذين يعملون علي تحجيم العقل لكي يكون علي قدر مستواهم العقلي .وأولئك قد يملكون بعض الحاضر ... ولكن لامكان لهم في المستقبل .. قد يحتلون العناوين الرئيسيه في الصحف الرسميه .. ولكن يبخل عليهم التاريخ ببعض السطور , بينما يحتفل بأولئك المفكرين أصحاب المبادئ والدعوات العظيمه التي تبشر بالمستقبل والتقدم والحريه والتنوير .

فرج فوده كاتب و مفكر مصري ولد في ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر، حاصل على ماجستير العلوم الزراعية و دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، متزوج ورزق بلدين وإبنتين، توفي في 8 يونيو 1992 في القاهرة، كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر و جريدة الأحرار المصريتين أثارت كتاباته جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد كان يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين، حاول فرج فودة تأسيس حزب بإسم "الحزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بياناً "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله، استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984 أسس لاحقا الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة، وهي التي اغتيل أمامها.
فرج فوده كاتب و مفكر مصري ولد في ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر، حاصل على ماجستير العلوم الزراعية و دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، متزوج ورزق بلدين وإبنتين، توفي في 8 يونيو 1992 في القاهرة، كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر و جريدة الأحرار المصريتين أثارت كتاباته جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد كان يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين، حاول فرج فودة تأسيس حزب بإسم "الحزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بياناً "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله، استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984 أسس لاحقا الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة، وهي التي اغتيل أمامها.