كتاب شخصيات ومواقف عربية ومصرية بقلم محمد سليم العوا..يضم فصولاً كتبها المؤلف في ظروف متنوعة، عبر سنوات عديدة، يجمعها أنها محاولة للشهادة على بعض المواقف والأحداث التي مرت بالأمة في مفهومها الواسع: أمة العروبة والإسلام. والأمم كالأفراد، تمر بها أوقات نصر ورخاء، ولحظات هزيمة وعسر، ويكون للناس في كل منهما مواقف تكشف عن المعادن النفسية والمعادن الخسيسة، ورصد هذه وتلك هو الذى يقدم شهادة كل جيل على ما رأى، والعبرة لمن يأتون بعده ل يضم فصولاً كتبها المؤلف في ظروف متنوعة، عبر سنوات عديدة، يجمعها أنها محاولة للشهادة على بعض المواقف والأحداث التي مرت بالأمة في مفهومها الواسع:
أمة العروبة والإسلام. والأمم كالأفراد، تمر بها أوقات نصر ورخاء، ولحظات هزيمة وعسر، ويكون للناس في كل منهما مواقف تكشف عن المعادن النفسية والمعادن الخسيسة، ورصد هذه وتلك هو الذى يقدم شهادة كل جيل على ما رأى، والعبرة لمن يأتون بعده ليعرفوا مواطن القوة فيزيدوها ثباتاً ومواطن الضعف فيرابطوا عليها ويمنعوها من التأثير في صبر الأمة وصمودها. والكاتب يقرر في وضوح أنه يكتب شهادته من موقع الانحياز للإسلام، وإلى الثقافة العربية الأصيلة، وإلى المقاومة الممهدة للنصر على المحتل، وإلى وحدة أبناء الوطن مهما تنوعت أعراقهم، وتعددت دياناتهم، واختلفت طوائفهم، وغلى قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وإلى حرية التعبير والإبداع في مواجهة جميع صور القمع والقهر الأمني والسياسي. ورصد هذا الكتاب للمواقف والأحداث، وعطاء الشخصيات التي يتناولها يجعله وثيقة تحمي ذلك كله من أن يطريه النسيان، أو يذهب به الإهمال.