واحترت أى الكلام بقى له معنى، وأى الكلام أجدر به أن يطوى في غمار النسيان، بعد أن تجاوزته الحوادث…
هذا فضلا عن أن هذه المقالات تكون حجما ضخما، واهتماماتها متشعبة في الزمان والمكان والموضوع.
وقد حاولت جهدى، ان اختار من الموضوعات لكي تكون بين دفتي هذا الكتاب، تلك التى تتصل بقضايا ما زالت تعيش معنا، ولعلها ستعيش معنا طويلا، لأنها متعلقة بالافكار والمبادئ والملامح الأساسية، والتى لم يتوصل المجتمع العربي فيها فيها إلى صيغة مرضية للمواطن العربي إلى الآن. والتى ستبقي محل جدل حتى يجتاز عالمنا “مرحلة الانتقال” التى يمر بها .. وحتى نجد الصيغة التى اصطلح على تسميتها “الأصالة والتجديد”. والتى بدأ النقاش فيها منذ أكثر من قرن، من بزوغ حركة التنوير العربية في مصر ، ثم في باقي البلاد العربية على التوالي..
ولعل ما بقى من معالجات، وهو كثير، يجد خيطا يربطه في كتاب آخر..
كتاب شرعية السلطة في العالم العربي - أحمد بهاء الدين
كتاب شرعية السلطة في العالم العربي بقلم أحمد بهاء الدين..البلاد العربية دون استثناء مرت بتحويلات وتطورات عنيفة وامتحانات بالغة القسوة… حضاريا وسياسيا واجتماعيا وفكريا.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.