كتاب صحيفة التساؤلات بقلم محمد خضير بعد قراءة هذه القصص المُنتخَبة من تجربة خضيّر، لن تكون، أيّها القارئ، هو أنت الذي كان قبل قراءتها. ستكون شخصًا "إنسانًا" آخر مختلفًا. سوف تُغيّرُك هذه القصص ولن تعودَ أنت.. لأنك لن تخرج من عوالِمِها، وهي، من جِهَتها، سوف تسكنك.. بحبّ وعمق كبيرَين. هي شيء من الأدب العالميّ، لأنّها تمتلك
شروط الأدب الإنسانيّ كما ينبغي أن يكون. نسير مع خضيّر منذ تجربته المذهلة في "المملكة السوداء 1972"، ونكمل معه في المدهش "في درجة 45 مئوي 1978"، وصولًا إلى أحدث كتاباته التي لم تضمّها الكتب بعد! ستغرقون مع خضيّر وصحيفة تساؤلاته ورؤيته لقضايا الكون والوجود، كما للحياة اليومية على حدٍّ سواء. في الميثولوجيا والأساطير والتاريخ والفنون والآداب والعلوم، كما في دمِ الرّاهن العراقيّ. لنغرق معه في عوالمه كلّها، حتّى لو لم نخرج سالِمِين!
................