ولكن المشكلة في العودة إلى الذنوب بصورة أقوى وكأن شيئًا لم يكن
حينئذٍ يصير العبد من ربه أبعد لا أقرب إلا من رحم ربي.
والأسئلة التي لابد أن نسألها لأنفسنا:
هل استفادت الأمة من حجيجها الاستفادةَ المرجوة لعودة الأمة؟
هل جددت الأمة وعيها بمقاصد حجها وتحديات زمانها وضغوط وقتها؟
هل نُصنع في الحج لنعود لنَصنع واقعنا ونشارك في صناعة واقع أمتنا بإذن الله؟
هل وافق حجنا مراد الله جل وعلا من حيث كونه ركن أصيل في منظومتنا التزكوية؟!
ولا أتحدث هنا عن صحة الحج والمناسك.. فقد كفانا علماء الأمة وفقهاؤها - جزاهم الله خيرًا - الكلام في هذا الجانب ولا يزالون..
بل أتحدث عن الخشوع والطمأنينة وحضور القلب واستحضار المعاني التي تؤثر في تزكية النفس..
نعم صُنع في الحج.. ثم عاد لحياته وقد صنع الحج في فؤاده شجاعةً ويقينًا بالله
يؤهله ليَصنع أمته.
فالحج يُقَدِّمُ للأمة ناسكَ المدنية لا ناسكَ الصومعة.!
ولكن المشكلة في العودة إلى الذنوب بصورة أقوى وكأن شيئًا لم يكن
حينئذٍ يصير العبد من ربه أبعد لا أقرب إلا من رحم ربي.
والأسئلة التي لابد أن نسألها لأنفسنا:
هل استفادت الأمة من حجيجها الاستفادةَ المرجوة لعودة الأمة؟
هل جددت الأمة وعيها بمقاصد حجها وتحديات زمانها وضغوط وقتها؟
هل نُصنع في الحج لنعود لنَصنع واقعنا ونشارك في صناعة واقع أمتنا بإذن الله؟
هل وافق حجنا مراد الله جل وعلا من حيث كونه ركن أصيل في منظومتنا التزكوية؟!
ولا أتحدث هنا عن صحة الحج والمناسك.. فقد كفانا علماء الأمة وفقهاؤها - جزاهم الله خيرًا - الكلام في هذا الجانب ولا يزالون..
بل أتحدث عن الخشوع والطمأنينة وحضور القلب واستحضار المعاني التي تؤثر في تزكية النفس..
نعم صُنع في الحج.. ثم عاد لحياته وقد صنع الحج في فؤاده شجاعةً ويقينًا بالله
يؤهله ليَصنع أمته.
فالحج يُقَدِّمُ للأمة ناسكَ المدنية لا ناسكَ الصومعة.!