كتاب طريق الحب بقلم محمد بن عبد العزيز العوهلي..طريق الحب هي رواية اجتماعية، تأخذك في رحلة التغيرات والتحولات، وتغوص بك في عالم الفتيات، وعوالم أخرى، وتقودك بحذر عبر طريق الحب .. كل الحب، فيها العديد من التحولات والمفاجأت، تختلط فيها الدموع بالضحكات، أمنياتي أن تقضوا معها وقتًا ممتعًا ..


* العنوان: طريق الحب.
* المؤلف: محمد بن عبد العزيز الداود.
* الناشر: دار رواية.
* عدد الصفحات: 282.


مقتطفات من الرواية:

1. لم يعد يدرِ الوكيل هل مازال (مالك) يسمعه أو لا، فالدموع التي أخذت طريقها إلى الأرض، والصدر الذي بدأ يعلو ويهبط بسرعة، واليدان الصغيرتان اللّتان ارتفعتا لتغطيا وجهه البريء، جعلت الوكيل يدرك أن كلامه كان مؤثرًا، وجعل نفسية الصغير تهتز وتتفاعل، لم يعد يدر ما يقول، فالتفت نحو المرشد الطلابي الذي كان جالسًا على الكرسي الآخر المقابل للمكتب، وأشار إليه لكي يساعده، ويخفف من تأزم الموقف.

2. على سريرها الوردي رمت (مها) نفسها، وبدأت تبكي بصوت مكتوم، وهي تدفن وجهها في وسادتها الناعمة، مضت عدة دقائق قبل أن تسيطر على نفسها، وتلتقط هاتفها المحمول، وتستعرض الأسماء بسرعة، وتقف أمام اسم طالما اتصلت به تطلب من صاحبته المشورة والرأي، وضغطت زر الاتصال. كان اسم (أمل) يملأ الشاشة، والرنين الرتيب يثير أعصاب مها، وهي تدعو (يارب ترد)، إلى أن انقطع الرنين، وظهر على الشاشة .. (لا يوجد رد). أعادت مها الاتصال مرة أخرى، ولم تجد ردًا، فأرسلت لها (أمل أحتاج لمحادثك، أحتاج لمن أتحدث معه وبشدة، أرجوا أن تتصلي بي في أقرب وقت) ثم أغلقت هاتفها، وألقت برأسها على وسادتها وهي تعبث بخصلة شعرها النازلة على جبينها، وتنظر إلى هاتفها المحمول تُؤمّل وتنتظر..!

3. أخذت تنظر إلي ما بيدها من حبوب، كانت مستديرة بيضاء اللون، بها من المواد ما يكفي لأن يريحها وينهي كل شيء، أغمضت عينيها، والدموع تفر منها، وأخذت نفسًا عميقًا، ثم رفعت يدها وهي ترتعش إلى فمها …

4. بدا وكأن التيار الكهربائي قد انقطع عن ابتسامة (تهاني) وضحكها الصاخب عندما تعرّفت على (أمل)، واستطاعت أن تغمم بكلمات غير مفهومة، واستأذنت على عجل، ومن بعيد سمعتها (أمل) تقول :
- يا الله .. متى يا ربي تفكنا من (المطاوعة).


قالوا عن رواية (طريق الحب):

* رواية رائعة .. استطاعت أن تخرج دمعتي من خدرها بأسلوبها المبتكر الجديد وبلسانها العربي الفصيح، حاورت الحب بجوانب هادفة ..
ريم بنت عبدالعزيز

* أحداث مثيرة وواقعية صورت واقعا مؤلما قد يكون في حياة بعض فتياتنا اليوم، لم تأخذ حروفها من وقتي بقدر ما أخذته من فوائد وعبر.
هنادي بنت سليمان

* رواية جميلة في كلماتها، ورقة أحرفها، وصدق عاطفتها، شعرت معها بمشاعر مختلفة، هزت أوتار قلبي، وأثرت بنفسي، قرأتها دون توقف، وذرفت عيناي الدموع حتى آخر حرف من الرواية.
أسماء بنت صالح

* رواية جعلتني أعيد تفكيري في أمور كثيرة تخص صداقاتي ومن أجالسهم بعد قرائتي لـهـا، فلقد جعلتني أفكر بـطـريقة مخـتـلـفة تماما عمّا كنت أفـكر فـيه مـن قـبــل … قد تكون أروع ما قرأت من الروايات وأصدقها
هيفاء بنت حمد

* رواية رائعة جدا ، قرأتها ذات ليلة فأثّرت فيّ كثيرا حتى بدأت التفكير في حال أبطالها الآن! عمل كهذا يجعلنا نتمعن أكثر في تفاهة الدنيا و جمال الآخرة!
كلثم بنت عبدالعزيز

* رواية مؤثرة، حولتني من مجرد مشاهدة، إلى متفاعلة وناصحة لما يدور حولي.
جميلة بنت محمد

* رواية أثرت فيني حد البكاء، و مشوقة جذبني إليها الموضوع والمحتوى أكثر، فهي تصور واقعنا بشكل مؤثر.
سارة بنت عبدالعزيز 

شارك الكتاب مع اصدقائك