هنا.. يحضر العديد ممن اقتطعوا من وقتهم ومجهودهم ونقودهم، فقط ليتخلصوا مما حملوه من ألم حل بهم أو بمن يهمهم.. طرقوا باب المعالج النفساني وكلهم أمل فيه أن يخلصهم من ألمهم، بأن يعلمهم بعضا مما تعلمه هو في شهاداته العلمية أو ممارساته العملية أو أساليبه العلاجية أو
حتى خبراته الحياتية.. وبعد تحويل خبرة الألم السلبي بهم، لأمل إيجابي لهم.. إذ بهذا المعالج يكتشف أنه قد تعلم من تلك النفوس التي لجأت إليه، أكثر مما تعلم من شهاداته أو خبراته..! ليكتب عنهم كتابه هذا.. علمتني النفوس.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.