كتاب علم الأحياء للمؤلف بيتر هـ . ريفن يحظى كتاب (علم الأحياء) منذ طبعته الأولى عام 1982 بنجاحٍ منقطع النظير بين المختصين والأكاديميين، ليصبح اليوم في طبعته الثامنة المرجع الأول في العالم لهذا الاختصاص، تلك الطبعة التي جاءت بتطور هائل من حيث الوسائل التوضيحية والرسوم البيانية والجداول والملحقات التفصيلية، بل شهد زيادة في
طاقم العلماء المؤلفين ليكون اليوم أحد أهم الكتب العلمية بين يدي طلابنا وأساتذتنا. وتركز الطبعة الثامنة بشكل أكبر على دور الصور والرسوم التوضيحية وفاعليتها، وجدوى المعلومات المقدمة فيها، فعملت على التعاقد مع فنانين مختصين بالرسومات الطبية والعلمية لتشكل وسائل الإيضاح نقلة نوعية جديدة في الكتب العلمية والتعلم البصري. يتكون الكتاب من ثمانية أجزاء: الأول عن الأساس الجزيئي للحياة، والثاني علم حياة الخلية، بينما يفصل الباب الثالث الوراثة وعلم الحياة الجزيئي، والجزء الرابع التطور، ويأتي تنوع الحياة على الأرض في الباب الخامس، بينما ينفرد السادس بأشكال النباتات ووظائفها، أما الباب السابع فيتناول أشكال الحيوانات ووظائفها، ويختتم الكتاب أبوابه مع علم البيئة والسلوك. والجدير ذكره أنه قد أضيفت فضولٌ جديدة على الطبعات السابقة.