كتاب عمر أميرالاي عاش محباً... ورحل محبوباً بقلم فؤاد مطر عمر أميرالاي - عاش مُحباً... ورحل محبوباً عمل توثيقي تهديه إدارة الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت إلى روح المخرج السينمائي المبدع "عمر أميرالاي" تخليداً لذكراه، وليقولوا له بعيد رحيله بأيام: "كنت منشغلاً دائماً، حاملاً هموم الأمة، باحثاً عن بصيص نور، لا بل محاولاً بيديك
العاريتين فتح ثغرة في الكهف العربي يشرق منها النور.وما إن تسلَلَت خيوط النور واحداً إثر آخر، وأيقنت وصول الرسالة حتى أسرعت بتسليم الأمانة. أنت الذي لم تنتشِ يوماً بعمل أنجزته، ولم تسعَدْ يوماً بزوجة أو طفل، فلم تتح لنا الفرصة لتهنئتك... فكان هذا الإهداء لذكراك".جاء الكتاب من إعداد وتحرير الأستاذ "فؤاد مطر" من لبنان ويتضمن مقدمة، ومحطات ثلاث يتوقف عندها "فؤاد مطر" هي: النبأ الصاعق للرحيل المفاجئ ويتحدث فيه عن نبأ الوفاة كما أوردته وكالات الأنباء والصحف العربية والأجنبية وتعليقات وزير الثقافة السورية الدكتور "رياض عصمت" والدكتورة "مية الرحبي" والروائي "خالد خليفة" والكاتبة والسيناريست "كوليت بهنا".يلي ذلك: المراثي والتحليلات في حق عمر من أقلام رجالات السياسة والفكر والإعلام والفن من مثل: "عباس بيضون"، "عصمت أميرالاي"، "عماد شبارو"، "بشار شبارو"، "امتثال جويدي"، "بيار أبي صعب"، "رياض معسعس"، "حازم صاغية"، "إلياس خوري"، "حنان قصاب حسن"، "خالد صاغية"، "نبيل المالح"، "يزن الأشقر" وآخرون.أما المحطة الأخيرة فتضمنت حوارات في الداخل والخارج مع عمر أميرالاي: أجراها: "محمد علي الأتاسي"، "ريما المسمار"، "بسام محمد إسماعيل"، "أبي حسن"، "سميرة عوض".هذا الكتاب ملف تذكاري يضم وداعيات أصدقاء وزملاء ونقاد أحبوا عمر أميرالاي وأحبهم، هو تحية منهم جميعاً لمبدع أغمض العينين فلم يكحلهما بتباشير النهوض في الأمة من المحيط إلى الخليج... هكذا خاطبه "فؤاد مطر" في مقدمة هذا العمل الذي اعتبر فيه عمر أميرالاي إحدى الشموع في ليل عربي حالك الظلمة... شديد الظلم...