كتاب عنبر الحياة بقلم أحمد فريد..كتاب رائع .. يحكي قصة أخ يُدعى أبو عبد الرحمن سُجن في عنبر الإعدام وقام بالدعوة إلي الله عز وجل في أوساط هؤلاء المجرمين وذكرهم برحمة الهل عز وجل وأن الله تاب على من قتل مائة نفس , وأنه سبحانه وتعالى أرحم الراحمين , ويبدل النوب حسنات , وفتح لهؤلا المجرمين باب الرجاء بعدما قنطوا , وحدثهم عن رحمة الله وأن الله خلق مائة رحمة فأرسل واحدة إلي الأرض وأدخر تسعة وتسعين عنده
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو التواب الرحيم)
فتابوا إلي الله , وأنابوا إليه , وحفظوا كتاب الله وتدارسوه , وكانوا يقومون كل يوم بألف آيه من كتاب الله , وتدارسوا كتب العلم وصاروا ينفقونها ويتصدقون بها وقدموا قربات لمن قتلوهم وكانوا يرون في منامهم رؤى صالحة أن الله تاب عليهم وأن من قتلوهم راضين عنهم لأجل ما فعلوه لأجهلهم من الثواب .. وتغير حالهم إلي حال ..
وكان بعضهم يذهب لحبل المشنقة وهو أشد طربا من خروجه من السجن ليتطهر بإقامة الحد عليه ولأنه سيقف بين يدي أرحم الراحمين ..
فاللهم لك الحمد أنت توليت أنت حسابنا , وأحسن اللهم خاتمتنا