كتاب عوامل النجاح

كتاب عوامل النجاح

تأليف : هادي المدرسي

النوعية : التنمية البشرية وتطوير الذات

حفظ تقييم
لديك أيها الإنسان مخزون هائل من المواهب والطاقات، ولكنها محبوسة تحت ركام من الشك والتردد والخوف وانعدام الثقة، فإذا حررتها من ذلك فإنها ستنهمر كشلال من القوة التي تدفعك في الطريق الصحيح للاستفادة منها. فأنت بحاجة إلى أمرين: الأول: تحرير عقلك من الخوف

الذي يفرض قوته المعطلة على طاقاتك. الثاني: شحنه بعد ذلك بالثقة، والشجاعة وحسن الظن بالله تعالى الذي منحك مثل تلك المواهب، وأعطى قيادتها لك. إن عقلنا الباطني ليس إلا ما نصنعه نحن بأفكارنا الواعية، فإذا أثّرنا على عقلنا هذا، بأننا سننجح في أعمالنا، وأننا نمتلك القدرة على ذلك، فإننا فعلياً نأمر هذه الطاقة الخلاّقة الداخلية لكي تنتج لنا هذه الحالة، أما إذا شحناه بالتفكير بالفشل، والإيحاء إليه بأنه غير قادر على النجاح حتماً، وأنه على وشك أن ينهار بالتأكيد. إن في وسع أي إنسان أن ينجح في الحياة، وأن يتجاوز كل عقبات الطريق إذا عرف كيف يفكر بلغة الصور الذهنية الإيجابية، بدل الصور السلبية. فأي تبديل في الموقف الذهني يعني تبديلاً في الحياة كلها. فإذا كانت لديك صورة النجاح، فحظك النجاح، لأنك ستطبق تلك الصورة في الواقع الخارجي، أما إذا أصبحت لديك صورة الفشل فسوف تفشل. إلى جانب ذلك وفي سبيل الوصول إلى النجاح هناك عوامل أخرى لا بد أنها تلعب دوراً هاماً على طريق النجاح يقدمها المؤلف في هذا الكتاب الذي يُعد الثاني في سلسلة كتب ((تعلّم كيف تنجح)) وهي: عليك بتقليد الناجحين، ابدأ بالممكن يستسلم لك المستحيل تعلم فن التأثير على الناس، أنشد النجاح الطويل، واجه ضغوط العمل بالحكمة، توقع المعجزات، استخدم فن الارتجال، كن مرناً، حاسب نفسك، اهتم بجودة العمل، تعلم أن تستشير.

لديك أيها الإنسان مخزون هائل من المواهب والطاقات، ولكنها محبوسة تحت ركام من الشك والتردد والخوف وانعدام الثقة، فإذا حررتها من ذلك فإنها ستنهمر كشلال من القوة التي تدفعك في الطريق الصحيح للاستفادة منها. فأنت بحاجة إلى أمرين: الأول: تحرير عقلك من الخوف

الذي يفرض قوته المعطلة على طاقاتك. الثاني: شحنه بعد ذلك بالثقة، والشجاعة وحسن الظن بالله تعالى الذي منحك مثل تلك المواهب، وأعطى قيادتها لك. إن عقلنا الباطني ليس إلا ما نصنعه نحن بأفكارنا الواعية، فإذا أثّرنا على عقلنا هذا، بأننا سننجح في أعمالنا، وأننا نمتلك القدرة على ذلك، فإننا فعلياً نأمر هذه الطاقة الخلاّقة الداخلية لكي تنتج لنا هذه الحالة، أما إذا شحناه بالتفكير بالفشل، والإيحاء إليه بأنه غير قادر على النجاح حتماً، وأنه على وشك أن ينهار بالتأكيد. إن في وسع أي إنسان أن ينجح في الحياة، وأن يتجاوز كل عقبات الطريق إذا عرف كيف يفكر بلغة الصور الذهنية الإيجابية، بدل الصور السلبية. فأي تبديل في الموقف الذهني يعني تبديلاً في الحياة كلها. فإذا كانت لديك صورة النجاح، فحظك النجاح، لأنك ستطبق تلك الصورة في الواقع الخارجي، أما إذا أصبحت لديك صورة الفشل فسوف تفشل. إلى جانب ذلك وفي سبيل الوصول إلى النجاح هناك عوامل أخرى لا بد أنها تلعب دوراً هاماً على طريق النجاح يقدمها المؤلف في هذا الكتاب الذي يُعد الثاني في سلسلة كتب ((تعلّم كيف تنجح)) وهي: عليك بتقليد الناجحين، ابدأ بالممكن يستسلم لك المستحيل تعلم فن التأثير على الناس، أنشد النجاح الطويل، واجه ضغوط العمل بالحكمة، توقع المعجزات، استخدم فن الارتجال، كن مرناً، حاسب نفسك، اهتم بجودة العمل، تعلم أن تستشير.

السيد هادي بن كاظم الحسيني المدرسي، مفكر، خطيب، كاتب، عالم ديني وناشط إجتماعي. يعد إحدى الشخصيات البارزة على الساحة العربية والإسلامية في العمل من أجل إحداث نهضة حضارية شاملة. ولد في مدينة كربلاء في العراق لأسرة المدرسي والشيرازي العلميتين ودرس في مدارس القرآن الكريم وحلقات العلم في المساجد والمراكز الدينية، إلتحق بعدها بعدد من المراكز الدينية والمعاهد والجامعات في العراق وإيران ولبنان والخليج العربي وغيرها، وقام بنشر عدد كبير من البحوث والدراسات الفكرية، التاريخية، السياسية والإجتماعية، حيث فاقت 230 كتاب وكتيب بسمه أو أسماء مستعارة أخرى لأسباب إعلامية منها "محمد هادي" أو "عبد الله الهاشمي" وفي أحيانٍ أخرى تحت اسم "هيئة محمد الأمين" وأغلبها يمكن تمييزها بسورة الفاتحة في بداية الكتاب، هذا إلى جانب ما لا حصر له من الكراسات والمقالات والمنشورات الفكرية التي تم نشرها في مختلف أنحاء العالم وترجمتها إلى عدة لغات.
السيد هادي بن كاظم الحسيني المدرسي، مفكر، خطيب، كاتب، عالم ديني وناشط إجتماعي. يعد إحدى الشخصيات البارزة على الساحة العربية والإسلامية في العمل من أجل إحداث نهضة حضارية شاملة. ولد في مدينة كربلاء في العراق لأسرة المدرسي والشيرازي العلميتين ودرس في مدارس القرآن الكريم وحلقات العلم في المساجد والمراكز الدينية، إلتحق بعدها بعدد من المراكز الدينية والمعاهد والجامعات في العراق وإيران ولبنان والخليج العربي وغيرها، وقام بنشر عدد كبير من البحوث والدراسات الفكرية، التاريخية، السياسية والإجتماعية، حيث فاقت 230 كتاب وكتيب بسمه أو أسماء مستعارة أخرى لأسباب إعلامية منها "محمد هادي" أو "عبد الله الهاشمي" وفي أحيانٍ أخرى تحت اسم "هيئة محمد الأمين" وأغلبها يمكن تمييزها بسورة الفاتحة في بداية الكتاب، هذا إلى جانب ما لا حصر له من الكراسات والمقالات والمنشورات الفكرية التي تم نشرها في مختلف أنحاء العالم وترجمتها إلى عدة لغات.