مهما مارس البشر من حيل لاخفاء عيوبهم, فيكون مصير ما يصنعون الفشل، أن قوانين الطبيعة البشرية تحتم اظهار العيوب ولكن أكثر الخلق يخفون عيوبهم فيرى أحدهم القذى فى عين أخيه ولا يرى الجذع فى عين نفسه.
احب ان انوه هنا أن الماكياج لا عيب فيه فهو فن ومهارة وذوق بالإضافة إلى بعض الخدع التي تخفي العيوب وتزيد من جمال الملامح وتألق البشرة, ولكن لعمل اي مكياج لابد ان تكون البشرة نقية وصافية وخالية من الفساد والحقد والحسد واي ماكياج مبالغ فيه يؤدي الى ردة فعل عكسية وتظهر الشخص وكأنه مهرج في سيرك الحياة . كثير سيقولون بدلاً من أن تنقب عن عيوب الناس وأخطائهم فتش عن عيوبك،لاتدعي المثالية. وانا معكم فانا انسان مليء بالعيوب والاخطاء ولكن هدفي من هذا الكتاب هو نفض الغبار عن بعض العيوب المقيتة في مجتمعنا...واظهارها بقسوة وبدون ماكياج. ولاتظنوا ان العالم العربي هو الوحيد الذي به عيوب, ففي الدول الاوروبية أصبحت الحرية تعني الإساءة لثقافة الأقليات وسلب لحقوقهم وتسمح للتشريعات التمييزية والآراء العنصرية بالانتشار... وأصبح الاعلام واستخدام الحيل السياسية وسيلة لغسل افكار المواطنين واستخدامهم لطريق رسم من قبل حكومتهم. (بدون ماكياج) كتاب يناقش عيوبنا بدون بودرة ..بدون أحمر شفاه..بدون أقنعة..بدون نفاق...بدون مجاملة ..
هذا هو محتوى الكتاب ارجو ان تستمتعوا به