كتاب غاندي والحركة الهندية

كتاب غاندي والحركة الهندية

تأليف : سلامة موسى

النوعية : التاريخ والحضارات

كتاب غاندي والحركة الهندية تأليف سلامة موسى .. هو رجل قصير القامة، كبير المقام، استطاع أن يقود مسيرة الاستقلال الهندية عن الإمبراطورية البريطانية بنجاح، في وقت عُدت فيه الإمبراطورية البريطانية في أوج قوتها. كان «غاندي رجل فكر وحركة، يمزج بين معتقداته وممارساته، فكان مفكرًا ومقاومًا، راهبًا ومحاربًا، وقد قامت مقاومته على ما سُمى بفلسفة اللاعنف (الساتياغراها)، وهي مجموعة من المباديء تستند إلى جملةٍ من الأسس الدينية والسياسية والاقتصادية، غايتها إحداث تغيير سياسي بدون استخدام القوة كآلية من آليات ذلك التغيير. ويمكن أن تتخذ فلسفة اللاعنف أشكال عديدة منها؛ العصيان المدني أو المقاومة اللا عنفية وعدم الطاعة وعدم التعاون. وقد استطاع غاندي بهذه الفلسفة أن يقف بغصن الزيتون في وجه الآلة العسكرية البريطانية بكل جبروتها، ينجح في تصفية الاستعمار، وتحرير الهند.
كتاب غاندي والحركة الهندية تأليف سلامة موسى .. هو رجل قصير القامة، كبير المقام، استطاع أن يقود مسيرة الاستقلال الهندية عن الإمبراطورية البريطانية بنجاح، في وقت عُدت فيه الإمبراطورية البريطانية في أوج قوتها. كان «غاندي رجل فكر وحركة، يمزج بين معتقداته وممارساته، فكان مفكرًا ومقاومًا، راهبًا ومحاربًا، وقد قامت مقاومته على ما سُمى بفلسفة اللاعنف (الساتياغراها)، وهي مجموعة من المباديء تستند إلى جملةٍ من الأسس الدينية والسياسية والاقتصادية، غايتها إحداث تغيير سياسي بدون استخدام القوة كآلية من آليات ذلك التغيير. ويمكن أن تتخذ فلسفة اللاعنف أشكال عديدة منها؛ العصيان المدني أو المقاومة اللا عنفية وعدم الطاعة وعدم التعاون. وقد استطاع غاندي بهذه الفلسفة أن يقف بغصن الزيتون في وجه الآلة العسكرية البريطانية بكل جبروتها، ينجح في تصفية الاستعمار، وتحرير الهند.
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاه...
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.