إن النص القراني لا يتتبع احداث المعركه للرواية و العرض و لكنه يتتبع دخائل النفوس وخوالج القلوب ويتخذ من الأحداث مادة للتنبيه وتنوير وتوجيه , وهو لا يعرض الحوادث عرضا
تاريخيا مسلسلا يقصد التسجيل , انما يعرضها للعبرة و التربيه و استخلاص القيم الكامنة وراء الحوادث ورسم سمات النفوس و خلجات القلوب و تصوير الجو الذي صاحبها و السنن الكونية التي تحكمها و المادبئ الباقية التي تقررها وبذلك تستحيل الحادثة محورا او نقطة ارتكاز لثورة ضخمة من المشاعر و السمات ,
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.