كتاب فجر الأندلس

كتاب فجر الأندلس

تأليف : حسين مؤنس

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

كتاب فجر الأندلس بقلم حسين مؤنس..هذا الكتاب، أول مؤلف عربي في "تاريخ الأندلس" قائم على معرفة تامة باللغات، وعلى إطلاع واسع على كل ما ألف الإسبان المحدثون والفرنسيون وغيرهم من الأوروبيين في هذا الباب، لقي عند أول ظهوره قبولاً عظيماً وراج رواجاً واسعاً في العالم الإسلامي وفي أوروبا وإسبانيا. وكان له أثر محمود في تعديل مسار الدراسات الأندلسية، لأن المؤلفين كانوا يكتفون بالمراجع العربية، ويغفلون كل المراجع غير العربية عن عدم علم بها أو بلغاتها، ولقصور في المنهج العلمي. ومنذ ذلك الحين، زاد العلم في موضوع الكتاب زيادة عظيمة، إستدعت مراجعة شاملة له على ضوء الأبحاث التي نشرت لتأتي هذه الطبعة الجديدة منقحة معدلة تامة.

كتاب فجر الأندلس بقلم حسين مؤنس..هذا الكتاب، أول مؤلف عربي في "تاريخ الأندلس" قائم على معرفة تامة باللغات، وعلى إطلاع واسع على كل ما ألف الإسبان المحدثون والفرنسيون وغيرهم من الأوروبيين في هذا الباب، لقي عند أول ظهوره قبولاً عظيماً وراج رواجاً واسعاً في العالم الإسلامي وفي أوروبا وإسبانيا. وكان له أثر محمود في تعديل مسار الدراسات الأندلسية، لأن المؤلفين كانوا يكتفون بالمراجع العربية، ويغفلون كل المراجع غير العربية عن عدم علم بها أو بلغاتها، ولقصور في المنهج العلمي. ومنذ ذلك الحين، زاد العلم في موضوع الكتاب زيادة عظيمة، إستدعت مراجعة شاملة له على ضوء الأبحاث التي نشرت لتأتي هذه الطبعة الجديدة منقحة معدلة تامة.

ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).
ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).