كتاب فراشات انستجرام وحيدة بقلم محمد سيد رشوان..إلا أنه بالتقصي وقلب حسابها رأسًا على عقب وجدت أنها هي نفسها نهى نجمة الانستجرام تشارك منشوري المتواضع على حسابها الشخصي قليل الزوار، مع تعليق لها تعترض فيه بسطحية على الرأي الذي أصدرته تدخلت، فأجابت.. أدليت بدلوي فاستجابت.. امتد النقاش بيننا فأطالت.. حرصت على احترامها ومحادثتها برسمية، فوجدتها تميل للألفة ورفع الكلفة.. كنت على وشك إرسال طلب صداقة، فوجدتها ترسل إلي راغبة في صداقتي.. ألقيت تحية المساء بعدها بيومين، فوجدتنا نتحادث حتى بعد منتصف الليل،
تكررت المحادثات بشكل يومي حتى تطورت إلى تحديد موعد للقاء.. كل هذا وأنا متمنع تمامًا عن إبداء أي رغبة مُلحة في مقابلتها أو الإفصاح عن إعجابي الشديد بها، بل كنت ضابطًا إيقاعي على إيقاعها.. هي تغني وأنا أردد وراءها