كتاب فصول في الأدب والنقد

كتاب فصول في الأدب والنقد

تأليف : طه حسين

النوعية : الأدب

كتاب فصول في الأدب والنقد بقلم طه حسين .. جانب الموهبة الأدبية الفذة التي كانت للأديب الكبير «طه حسين»، كان أيضًا ناقدًا أدبيًا مُعتبرًا، وصاحب مدرسة متميزة وهامة للنقد الأدبي نظرت للنص نظرة علمية موضوعية، ابتعدت عن المدرسة التأثيرية للنقد أو أسلوب التحليل النفسي لشخصية الأديب، فكان يرى أن العمل الأدبي ظاهرة اجتماعية، تحدث نتيجة لتأثر الفرد بجماعته وثقافتها وأدراكه لمشكلاتها، لذلك فإن نقد العمل الأدبي يتستلزم قراءة شاملة للمجتمع الذي خرج منه الأديب وهو ما فعله عميد الأدب العربي في هذا الكتاب، حيث قدم بعض القراءات النقدية لبعض الأعمال أدبية هامة للعقاد والحكيم، بالإضافة لفصول أخرى قدم فيها رأيه في بعض المسائل الأدبية والثقافية التي تحولت لمعارك فكرية شديدة الرقي بينه وبين مفكرين كبار هدفت جميعها للوصول للحقيقة.
كتاب فصول في الأدب والنقد بقلم طه حسين .. جانب الموهبة الأدبية الفذة التي كانت للأديب الكبير «طه حسين»، كان أيضًا ناقدًا أدبيًا مُعتبرًا، وصاحب مدرسة متميزة وهامة للنقد الأدبي نظرت للنص نظرة علمية موضوعية، ابتعدت عن المدرسة التأثيرية للنقد أو أسلوب التحليل النفسي لشخصية الأديب، فكان يرى أن العمل الأدبي ظاهرة اجتماعية، تحدث نتيجة لتأثر الفرد بجماعته وثقافتها وأدراكه لمشكلاتها، لذلك فإن نقد العمل الأدبي يتستلزم قراءة شاملة للمجتمع الذي خرج منه الأديب وهو ما فعله عميد الأدب العربي في هذا الكتاب، حيث قدم بعض القراءات النقدية لبعض الأعمال أدبية هامة للعقاد والحكيم، بالإضافة لفصول أخرى قدم فيها رأيه في بعض المسائل الأدبية والثقافية التي تحولت لمعارك فكرية شديدة الرقي بينه وبين مفكرين كبار هدفت جميعها للوصول للحقيقة.

طه حسين

52 كتاب
طه حسين عميد الأدب العربي هو أديب ومفكر مصري تمكن من النبوغ والتفوق في إثبات ذاته على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهها في حياته، والتي يأتي في مقدمتها فقدانه لبصره، وهو ما يزال طفلاً صغيراً ولكنه أثبت بمنتهى الصمود، والقوة أن الإنسان لا يجب أن يوقفه عجزه أمام طموحه، بل على العكس من الممكن أن يك...
طه حسين عميد الأدب العربي هو أديب ومفكر مصري تمكن من النبوغ والتفوق في إثبات ذاته على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهها في حياته، والتي يأتي في مقدمتها فقدانه لبصره، وهو ما يزال طفلاً صغيراً ولكنه أثبت بمنتهى الصمود، والقوة أن الإنسان لا يجب أن يوقفه عجزه أمام طموحه، بل على العكس من الممكن أن يكون هذا العجز هو عامل دفع وقوة، وليس عامل إحباط، وهو الأمر الذي حدث مع هذا الأديب العظيم الذي على الرغم من رحيله عن هذه الدنيا إلا أن الأجيال الحديثة مازالت تتذكره ومازالت كتبه واقفة لتشهد على عظمة هذا الأديب العظيم.