كتاب فلسفة الإرهاب اليهودي والصهيوني في الفكر الإسرائيلي: مأزق إدارة التنوع بقلم عماد علي حمد يعدّ مصطلح الارهاب من المصطلحات الحديثة؛ قلما يستخدم في الفكر "الاسرائيلي"، اظهرت الدراسة متلازمة العنف واستخدام القوة والارهاب اليهودي والصهيوني تجاه العرب المسلمين وغير المسلمين وباقي الفرق والشرائع، تمثلت في معالم الارهاب الاصولي(اليهودي والصهيوني) إذ اوردت كل اصولية مبررات استخدام القوة المفرطة والعنف والارهاب بناءً على نصوص التوراة والتلمود.
إذ تبنت الجماعات الاصولية الصهيونية رؤية رافضة للعرب في داخل المجتمع الصهيوني على تجريم وقتل العرب في الخفاء، مع رؤية اصولية يهودية تعمل على تكفير العرب والسعي الى قتلهم؛ وان اي يهودي يقتل عربي فأن الرب سوف يرفع مقامه، لان العرب هم اعداء شعب الرب والرب يحب شعبهُ المختار، فقد دنسوا ارض الميعاد(ارض الرب)، وفق الاعتقاد اليهودي، كما ورد في سفر المزامير "طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!"، وهذا بيان صريح للقتل واستخدام العنف ضد الامم الاخرى التي يتعامل معها اليهود في داخل الكيان الصهيوني.
فقد مثلّ اغتيال اسحق رابين رئيس الوزراء "الاسرائيلي" الأسبق تجسيد فعلي للإرهاب الاصولي الصهيوني تجاه اليهود أنفسهم، بعدما عمل الاخير على وضع حلول جذرية لإحلال السلام مع الفلسطينيين والعرب، مما دفع الجماعات الاصولية الصهيونية الى تصفيته كنوع من انواع الردع لأي محاولة هادفه لإعاقة المشروع الاصولي الصهيوني، إذ لا يمكن ان ينجوا أي فرد عربي او يهودي من الارهاب الاصولي الصهيوني والاصولي اليهودي، لإمر الذي أدى الى تشتت داخل الكيان الصهيوني؛ نتيجة السياسات الاجرامية.
كتاب فلسفة الإرهاب اليهودي والصهيوني في الفكر الإسرائيلي تأليف عماد علي حمد
هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.