كتاب فى تشريح أصول الاستبداد

كتاب فى تشريح أصول الاستبداد

تأليف : كمال عبد اللطيف

النوعية : الأدب

حفظ تقييم

كتاب فى تشريح أصول الاستبداد بقلم كمال عبد اللطيف ظهرت الآداب السلطانية تعبيراً عن معطيات تاريخية محددة ، وتأدية لوظيفة بعينها ، وقد إستمرت نصوص هذه الآداب تتناسخ وتتناسل من ،بعضها عبر مختلف المراحل والأطوار التى مر عليها الفكر السياسى الاسلامى ، وصولا الى وقتنا الحاضر ، حيث نجد ان لغة هذه الآداب لا تزال حاضرة

بصورة أو بأخرى فى قاموس الكتابة السياسية العربية المعاصرة ، بل ولا تزال تؤدى الوظيفة نفسها التى أنشئت من أجلها أساساً هذا النمط من الكتابة السياسية و التبير السياسى المواكبين لتحولات الدولة الاسلامية ، بلور نظاماًفى القول الايديولوجى غايته الأولى والأخيرة استيعاب الشكل السلطانى فى الأداء السياسى ، وتبريره تاريخياً والعمل على استمراره بدعوى "حراسة الدين وسياسة الدنيا" بكلام آخر : من أجل التشريع للاستبداد المطلق ، وتسويغ تفرد الملك وتعاليه ،وتسييس المتعالى وتأليه السياسى وتمجيد قيم الطاعة والخضوع ، وتدعيم مؤسسات التسلط ووالقهر والجبروت والخ يشكل هذا الكتاب خطوة أولى فى برنامج بحثى طموح إنتدب المؤلف نفسه له ، يروم تحقيق عملية مسح شاملة لمختلف جوانب الخطاب السياسى السلطانى فى الاسلام ، وم ثم قراءته قراءة عصرية وإعادة تفكيكه وتشريحه بمضبع الاسترجاع النقدى لمعطياته بآلية الفهم والتعقل والتأويل ومبررات حضوره الراهن ، لعل فى ذلك ما يساعد على إدراك مواطن الخلل والاضطراب ومظاهر التوتر والصراع القائمة فى مجالنا السياسى ، خطاباً وممارسة الناشر

كتاب فى تشريح أصول الاستبداد بقلم كمال عبد اللطيف ظهرت الآداب السلطانية تعبيراً عن معطيات تاريخية محددة ، وتأدية لوظيفة بعينها ، وقد إستمرت نصوص هذه الآداب تتناسخ وتتناسل من ،بعضها عبر مختلف المراحل والأطوار التى مر عليها الفكر السياسى الاسلامى ، وصولا الى وقتنا الحاضر ، حيث نجد ان لغة هذه الآداب لا تزال حاضرة

بصورة أو بأخرى فى قاموس الكتابة السياسية العربية المعاصرة ، بل ولا تزال تؤدى الوظيفة نفسها التى أنشئت من أجلها أساساً هذا النمط من الكتابة السياسية و التبير السياسى المواكبين لتحولات الدولة الاسلامية ، بلور نظاماًفى القول الايديولوجى غايته الأولى والأخيرة استيعاب الشكل السلطانى فى الأداء السياسى ، وتبريره تاريخياً والعمل على استمراره بدعوى "حراسة الدين وسياسة الدنيا" بكلام آخر : من أجل التشريع للاستبداد المطلق ، وتسويغ تفرد الملك وتعاليه ،وتسييس المتعالى وتأليه السياسى وتمجيد قيم الطاعة والخضوع ، وتدعيم مؤسسات التسلط ووالقهر والجبروت والخ يشكل هذا الكتاب خطوة أولى فى برنامج بحثى طموح إنتدب المؤلف نفسه له ، يروم تحقيق عملية مسح شاملة لمختلف جوانب الخطاب السياسى السلطانى فى الاسلام ، وم ثم قراءته قراءة عصرية وإعادة تفكيكه وتشريحه بمضبع الاسترجاع النقدى لمعطياته بآلية الفهم والتعقل والتأويل ومبررات حضوره الراهن ، لعل فى ذلك ما يساعد على إدراك مواطن الخلل والاضطراب ومظاهر التوتر والصراع القائمة فى مجالنا السياسى ، خطاباً وممارسة الناشر

كاتب وباحث مغربي، أستاذ الفلسفة السياسية والفكر العربي المعاصر. كلية الآداب، جامعة محمد الخامس بالرباط، المغرب. محاضر في العديد من الجامعات ومؤسسات البحث داخل المغرب وخارجه، خبير في بعض الجامعات ومؤسسات البحث العلمي العربية والدولية،. له مجموعة من المؤلفات في الفكر السياسي العربي، منها: "مجتمع الموا...
كاتب وباحث مغربي، أستاذ الفلسفة السياسية والفكر العربي المعاصر. كلية الآداب، جامعة محمد الخامس بالرباط، المغرب. محاضر في العديد من الجامعات ومؤسسات البحث داخل المغرب وخارجه، خبير في بعض الجامعات ومؤسسات البحث العلمي العربية والدولية،. له مجموعة من المؤلفات في الفكر السياسي العربي، منها: "مجتمع المواطنة ودولة المؤسسات" و"الإصلاح السياسي في المغرب، التحديث الممكن، التحديث الصعب" و"أسئلة الحداثة في الفكر العربي، من إدراك الفارق إلى وعي الذات" و"صورة المرأة في الفكر العربي، نحو توسيع قيم التحرر".