كتاب فيه ما فيه بقلم مولانا جلال الدين الرومي .. مجموعة من المحاضرات والمذكرات والتعليقات، يناقش فيها الرومي مسائل أخلاقيّة وعرفانية، ويفسّر آيات قرآنية، وأحاديث شريفة، مع أمثال وحكايات مصحوبة بتعليقاته عليها. ينقسم الكتاب إلى واحد وسبعين فصلًا في كل فصل فكرة ،  تدور كل فكرة حول آية قرآنية أو حديث نبوي أو حكمة مشهورة أو قول مأثور أو عبارة متداولة يتحدث حول ذلك كله من منطلق التصور الصوفيّ الذي يستكنه الحقائق بشكل شفاف صافٍ وأخلاقي ويغوص بطريفة فريدة على المعاني الجديدة يستخرجها بفهم جديد.  
كتاب فيه ما فيه بقلم مولانا جلال الدين الرومي .. مجموعة من المحاضرات والمذكرات والتعليقات، يناقش فيها الرومي مسائل أخلاقيّة وعرفانية، ويفسّر آيات قرآنية، وأحاديث شريفة، مع أمثال وحكايات مصحوبة بتعليقاته عليها. ينقسم الكتاب إلى واحد وسبعين فصلًا في كل فصل فكرة ،  تدور كل فكرة حول آية قرآنية أو حديث نبوي أو حكمة مشهورة أو قول مأثور أو عبارة متداولة يتحدث حول ذلك كله من منطلق التصور الصوفيّ الذي يستكنه الحقائق بشكل شفاف صافٍ وأخلاقي ويغوص بطريفة فريدة على المعاني الجديدة يستخرجها بفهم جديد.  
ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.
ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.