كتاب قبسات من الفقه الإسلامي من الكتاب والسنة بقلم محمد أبو زهرة..
تكلمنا عن إعجاز القرآن وبينا أن جزءاً عظيماً من إعجاز القرآن يرجع إلي العلم الذي يشتمل عليه، والشريعة التي جاء بها، ودعا الناس إليها،
ودعا الناس إليها، ثم بينا عدم جواز ترجمة القرآن ذاته وأوجبنا ضرورة ترجمة تفسيره وما خاض به العلماء في هذا الموضوع ورددنا الحق إلي نصابه في هذا الأمر، ثم تكلمنا في فهم القرآن، وطرق تفسيره والاتجاه إلي تعرف آفاقه التي تتسع أمام القارئ، كلما اتسعت آفاقه العلمية، وكلما علت مداركه وسمت معارفه، وصفت نفسه، وخلص للحقيقة قلبه، ثم تكلمنا فيما اشتمل عليه القرآن من أحكام شرعية، وأفضنا في ذلك بعض الإفاضة. وبذلك يتزود المستمع لطائفة من علوم القرآن وأحكامه الخالدة إلي يوم القيامة. ثم انتقلنا إلي السنة، وكل ما يتصل بالنصوص، فتكلمنا علي ذلك النحو بما يناسب السنة، بينا الاحتجاج بها وطرق روايتها، وخدمة العلماء لها، ومقامها من القرآن، ومقدار نسبة أحكامها إليه، وبيانها له.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.