كتاب قصة نيزك بقلم زهير كمال (قصة نيزك: زيارة قصيرة للعام 3072) عمل روائي جديد للكاتب "زهير كمال" صادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت.عن عمله هذا يقول الكاتب: "لامني كثير من الأصدقاء على تحديد عام 2014 كبداية للثورات العربية واعتقدوا أنني أبالغ في التفاؤل. ولكن بداية الثورة العربية سبقت توقعاتي بثلاث سنوات كاملة،
فرواية صيد الثلج التي نشرتها الدار العربية للعلوم – بيروت في العام 2006 تدور حول (قصة نيزك: زيارة قصيرة للعام 3072) عمل روائي جديد للكاتب "زهير كمال" صادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت.عن عمله هذا يقول الكاتب: "لامني كثير من الأصدقاء على تحديد عام 2014 كبداية للثورات العربية واعتقدوا أنني أبالغ في التفاؤل. ولكن بداية الثورة العربية سبقت توقعاتي بثلاث سنوات كاملة، فرواية صيد الثلج التي نشرتها الدار العربية للعلوم – بيروت في العام 2006 تدور حول قيام سلسلة من الانتفاضات في كل الدول العربية تطالب بقيام دولة واحدة ابتداءً من العام 2014. وقد بدأت الثورة فعلاً، ولكن الوحدة نفسها قد تتأخر، فالولادة صعبة، رغم أنه لا مناص منها، بخاصة وأن كل الظروف مواتية لقيامها. في رواية صيد الثلج تركت مجالاً لروايتين مكملتين لها، إحداهما عن فن القيادة، ولم أجد أفضل من القائد الفذ الخليفة عمر بن الخطاب للتعبير عن ذلك، وهكذا رجعت ألفاً وأربعمائة عام في التاريخ في رواية اغتيال الخليفة عمر بن الخطاب التي نشرت عام 2010، وقد غيرت قليلاً في الشخصية الرئيسية التي تحقق في الاغتيال فحولتها من الأمين العام الذي سيكتب عن القيادة إلى محقق سمّيته (أمين العربي)، وكانت مصادفة بحتة أن الأمين العام للجامعة العربية الذي يعاصر بداية الثورة ينتمي لنفس العائلة!أما التفرع الثاني فعن اختفاء سعيد القيرواني أثناء رحلته إلى الفضاء لاكتشاف كواكب جديدة وذلك في العام 2062، حيث قفزت هذه الرواية 1000 عام في المستقبل لتطلّ على شكل التطور الإنساني. رغم أنه من الصعوبة التنبؤ بالمستقبل نظراً للوتيرة السريعة للتطور التقني منذ منتصف القرن العشرين، إلا أن هذه الرواية هي أحد السيناريوهات المتوقعة.الكاتب في مجال علوم المستقبليات ليس عرّافة قد يصيب أو يخطئ، ولكن يجب أن يقترب في توقعاته إلى أكثر ما يمكن مما سيحدث. وبعض الأحيان قد تصيب توقعاته ولكن هذا يعتبر من قبيل المصادفات.في رواية صيد الثلج كنت أتوقع بداية الثورة العربية في مصر، رغم أنني لم أشر إلى ذلك في الرواية ولكنها بدأت في تونس وكان الفصل الأول فيها عن رائد فضاء عربي اسمه سعيد القيرواني من تونس، ومن جنوبها بالتحديد، يقود عشر مركبات فضائية تحط على القمر! وأعترف أن هذه مصادفة محضة".