كتاب قوة التحفيز تأليف إبراهيم الفقي .. التحفيز هو مولد النشاط والفاعلية في العمل ، وهو من الطرق النشطة للحصول على أفضل ما لدى الغير ؛ سواء كان ذلك يتعلق بالأمور المادية أم المعنوية .
ولكي تصل إلى ذلك لابد من الإهتمام بالكيفية الناجمة للتحفيز ، وذلك عن طريق إتباع أفضل السبل وأسرعها ، وأكثرها جدوى لتحقيق ذلك ، ومن المفيد أن يتم التركيز على الأساليب التحفيزية التي تؤدي إلى إيجاد نوع من الديمومة في الإنتاج والفعالية . والتحفيز لا يقتصر فقط على وسائل الدعم وتعزيز الإيجابية فحسب ، بل يتعداها إلى وسائل التحفيز السلبية ، بما فيذلك العقوبات التأديبية التي يتم فرضها ، ويعتمد إختيار نوع المحفز على الشخصية التي يتمتع بها الشخص المراد تحفيزه ، وبذلك فإن التحفيز يتسم بطابع النسبية ، بحيث يختلف أسلوبه من شخص لآخر ، ومن مكان لآخر ، وفي نفس المكان وحتى من زمن لآخر .
وتوضيحاً لما سبق ، فقد عمل المؤلف على إلقاء الضوء على الكثير من المسائل المتعلقة بموضوع التحفيز والدعم الإيجابي والسلبي وغيره ، وكل ذلك بهدف إحاطة القاريء الكريم علماً بمهارات التحفيز المختلفة