وابن المعتز في البديع وقدامة في نقد الشعر والآمدي في الموازنة، والجرجاني في الوساطة، إلا أنه أكثر من النقول عن البيان والتبيين، وقال في مقدمة كتابه بعدما أطرى الجاحظ وكتابه بعباراته الطنانة: (إلا أن الإبانة عن حدود البلاغة وأقسام البيان والفصاحة مبثوثة في تضاعيفه، ومنتثرة في أثنائه، فهي ضالة بين الأمثلة، لا توجد إلا بالتأمل الطويل والتصفح الكثير، فرأيت أن أعمل كتابي هذا مشتملاً على جميع ما يحتاج إليه في صنعة الكلام، نثره ونظمه، ويستعمل في محلوله ومعقوده، من غير تقصير وإخلال، وإسهاب وإهذار، وأجعله عشرة أبواب، مشتملة على ثلاثة وخمسين فصلاً) ومن هذه الفصول التي ذكرها أبو هلال خمسة وثلاثون فصلاً في فنون البديع.
وابن المعتز في البديع وقدامة في نقد الشعر والآمدي في الموازنة، والجرجاني في الوساطة، إلا أنه أكثر من النقول عن البيان والتبيين، وقال في مقدمة كتابه بعدما أطرى الجاحظ وكتابه بعباراته الطنانة: (إلا أن الإبانة عن حدود البلاغة وأقسام البيان والفصاحة مبثوثة في تضاعيفه، ومنتثرة في أثنائه، فهي ضالة بين الأمثلة، لا توجد إلا بالتأمل الطويل والتصفح الكثير، فرأيت أن أعمل كتابي هذا مشتملاً على جميع ما يحتاج إليه في صنعة الكلام، نثره ونظمه، ويستعمل في محلوله ومعقوده، من غير تقصير وإخلال، وإسهاب وإهذار، وأجعله عشرة أبواب، مشتملة على ثلاثة وخمسين فصلاً) ومن هذه الفصول التي ذكرها أبو هلال خمسة وثلاثون فصلاً في فنون البديع.