كتاب كما أنت وإلا العدم للمؤلفة سلوى بكر قطط وكلاب وكائنات أخرى، في تداخلها مع عوالم البشر، هو الخيط الممتد واللاضم لعوالم تلك المجموعة القصصية، المستندة إلى السخرية، حيث يستدعي السرد فيها كل ما هو يومي ومعاش واعتيادي إلى بؤرة التأمل والدهشة والتساؤل، عن الحياة والقيم المهيمنة عليها والمنتجة للأشكال دائمة التغير
والتحول لكل ما هو خير أو شر.وتنحو القصص إلى الخلوص لدلالات ومغاز بعينها عبر إبراز التناقض والتضاد في مسيرة الحياة وتحولاتها دون الوقوع في المباشرة والصراخ، فبضدها تتبين الأشياء، كما يقول المتنبي ذلك الشاعر الفيلسوف، غير أن ذلك التناقض والتضاد يظل هو المفارقة الفاصلة التي يمكن من خلالها تلمس جوهر الحقيقة وسبر كنه ما وراء الأشياء.
كتاب كما أنت وإلا العدم للمؤلفة سلوى بكر قطط وكلاب وكائنات أخرى، في تداخلها مع عوالم البشر، هو الخيط الممتد واللاضم لعوالم تلك المجموعة القصصية، المستندة إلى السخرية، حيث يستدعي السرد فيها كل ما هو يومي ومعاش واعتيادي إلى بؤرة التأمل والدهشة والتساؤل، عن الحياة والقيم المهيمنة عليها والمنتجة للأشكال دائمة التغير
والتحول لكل ما هو خير أو شر.وتنحو القصص إلى الخلوص لدلالات ومغاز بعينها عبر إبراز التناقض والتضاد في مسيرة الحياة وتحولاتها دون الوقوع في المباشرة والصراخ، فبضدها تتبين الأشياء، كما يقول المتنبي ذلك الشاعر الفيلسوف، غير أن ذلك التناقض والتضاد يظل هو المفارقة الفاصلة التي يمكن من خلالها تلمس جوهر الحقيقة وسبر كنه ما وراء الأشياء.
