كتاب كنائس لا تسقط في الحرب للمؤلف أريج جمال أعرف كيف أصوغ حكاية مرعبة، كنتِ حين تروينها لي في المغطس، أراكِ تدعكين فقرات عمودي الفقري الذي سيعوج في موضع ما لاحق في النص، تنغمين صوتك وتتكلمين، البنت التي تسكن جدار حجرتك، الشبح الذي يسكن جدار حجرتك، كانت البنت تضرب رأسها في الجدار وهي تفكر، عادة
قديمة لا يعرف أحد من أين اكتسبتها، أعلنت أنها ستتوقف عن حضور صفوف الأدب الانجليزي، ولم تخبر أحد بالسبب الحقيقي، ولأن مسألة ضرب الرأس في الحائط كانت تثير الشكوك حول سلامة عقلها، لم يراجعها أحد فيما رأت، مروا مرتاحين في مكثها بالبيت، لأن هذا يقلل باستمرار احتمالات الفضيحة التي يؤدي إليها وجودها بين الناس في الشوارع.