(الدافور) كلمة تستخدم مُنذ القِدم في بعض مناطق الخليج، وتعني موقد الغاز. إلا أن الكلمة أصبحت بمرور الوقت تستخدم كمصطلح عامّي لوصف الطالب المجتهد. إذاً فالمقصود هنا بـ (الدافور) هو الطالب المجتهد.
فضّل المؤلف أن يعرض عادات المتفوقين في قالب قصة يرويها طالب أحسائي اسمه (مشاري). أحداث القصة (التي تجري في قرى ومناطق الأحساء) وجميع الشخصيات التي فيها هي من نسج الخيال، إلا أن العادات والمهارات التي سيتعملها القارئ في القصة هي بلا شك حقيقية وقد أفادت الكثير من الطلاب والطالبات الذين طبقوها.
يتعلم (مشاري) خلال القصة عادات المتفوقين الخمسة، والتي جمعْتها في كلمة (دافور)، وهي كالتالي:
العادة (د): اعرف دورك
العادة (ا): حدد أهدافك
العادة (ف): تحلَّ بروح الفوز
العادة (و): نظّم وقتك
العادة (ر): واصل رقيّك
(كيف أصبح دافوراً؟) هو لكل طالبٍ يطمح للتفوق، ولكل والدٍ ووالدةٍ يحبّان النجاح لأبنائهما، ولكل معلمٍ يرغب في تحفيز طلابه على الوصول للمعالي.
هذا وقد عُرض الكتاب على كوكبة من الإعلاميين والأكاديميين الذين أثنوا على الكتاب ونصحوا بقراءته. ومن هؤلاء الأستاذ أحمد الشقيري، والنجم الإعلامي عمر حسين، ومجموعة من الفائزين بجائزة وزارة التعليم للتميز ومنهم الأستاذ محمد المعيبد، والأستاذة نورة العبدالوهاب، والطالب عبدالرحمن السيف، وغيرهم.