في هذا الكتاب يحاول غارسيا مركيز وبأسلوبه الشيق من صميم تجربته الروائية الإجابة عن هذا السؤال من خلال بيان شخصية الروائي، وأسلوبه،، وهدفه، وبيان فن الرواية الراقي الذي يبتعد بأهدافه وطموحاته عن المنحى التجاري. منذ سنوات والكاتب الكولومبي الشهير غابرييل ماركيز ينشر في عدد من الصحف الأميركية اللاتينية والإسبانية مقالاً أسبوعياً يشد اهتمام القراء بطرافته ورشاقة أسلوبه وجاذبيته، مما جعل دور النشر تجمع تلك المقالات في عدة مجلدات أربع مجلدات حتى العام 1984. وقد اخترنا مجموعة من تلك المقالات تظهر بوضوح أن ما يكتبه ماركيز ليس مجرد عمود في صحيفة، وإنما هو نثر فني يؤكد فيه كاتبه أنه صحفي كبير قبل أن يكون روائياً كبيراً.
في هذا الكتاب يحاول غارسيا مركيز وبأسلوبه الشيق من صميم تجربته الروائية الإجابة عن هذا السؤال من خلال بيان شخصية الروائي، وأسلوبه،، وهدفه، وبيان فن الرواية الراقي الذي يبتعد بأهدافه وطموحاته عن المنحى التجاري. منذ سنوات والكاتب الكولومبي الشهير غابرييل ماركيز ينشر في عدد من الصحف الأميركية اللاتينية والإسبانية مقالاً أسبوعياً يشد اهتمام القراء بطرافته ورشاقة أسلوبه وجاذبيته، مما جعل دور النشر تجمع تلك المقالات في عدة مجلدات أربع مجلدات حتى العام 1984. وقد اخترنا مجموعة من تلك المقالات تظهر بوضوح أن ما يكتبه ماركيز ليس مجرد عمود في صحيفة، وإنما هو نثر فني يؤكد فيه كاتبه أنه صحفي كبير قبل أن يكون روائياً كبيراً.