وسياسة الإعمار والمؤسسات الثقافية ، وسياسة تشجيع العلم والعلماء ، وأن الحكم المغولي بتبنيه مذهب التشيع حقق في مدة قصيرة ما عجز عنه حكم الخلافة المترفة المتعصبة ، في قرون طويلة ! لذلك أنصح الذي تعوَّد من نعومة مفاهيمه على أن يتلقى من المؤرخين التابعين للخلافة المعادين للشيعة ويرفض ما خالفهم ، أن لايقرأ هذا الكتاب ! فهذا الشخص يحرص أن تكون الحقيقة في عينيه وعلى لسانه حلوة دائماً ، ولا يحبُّ قراءة الوجه الآخر ، بينما الخلافة العباسية ورواتها حقيقة مُرَّة ، لا حلاوةَ فيها إلا رؤيتُها على واقعها !