كتاب كيف رد الشيعة غزو المغول

كتاب كيف رد الشيعة غزو المغول

تأليف : علي الكوراني العاملي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب كيف رد الشيعة غزو المغول بقلم علي الكوراني العاملي.. هذه الدراسة تثبت أن نصير الدين الطوسي والعلامة الحلي ، قاما بدور البطليْن المنقذيْن للإسلام وبلاد المسلمين من شر المغول ، واستطاعا تحويل بعض قادتهم من وحوش مدمرين مخربين ، الى مسلمين يتبنون سياسة الحرية المذهبية والعامة ،

وسياسة الإعمار والمؤسسات الثقافية ، وسياسة تشجيع العلم والعلماء ، وأن الحكم المغولي بتبنيه مذهب التشيع حقق في مدة قصيرة ما عجز عنه حكم الخلافة المترفة المتعصبة ، في قرون طويلة ! لذلك أنصح الذي تعوَّد من نعومة مفاهيمه على أن يتلقى من المؤرخين التابعين للخلافة المعادين للشيعة ويرفض ما خالفهم ، أن لايقرأ هذا الكتاب ! فهذا الشخص يحرص أن تكون الحقيقة في عينيه وعلى لسانه حلوة دائماً ، ولا يحبُّ قراءة الوجه الآخر ، بينما الخلافة العباسية ورواتها حقيقة مُرَّة ، لا حلاوةَ فيها إلا رؤيتُها على واقعها !

كتاب كيف رد الشيعة غزو المغول بقلم علي الكوراني العاملي.. هذه الدراسة تثبت أن نصير الدين الطوسي والعلامة الحلي ، قاما بدور البطليْن المنقذيْن للإسلام وبلاد المسلمين من شر المغول ، واستطاعا تحويل بعض قادتهم من وحوش مدمرين مخربين ، الى مسلمين يتبنون سياسة الحرية المذهبية والعامة ،

وسياسة الإعمار والمؤسسات الثقافية ، وسياسة تشجيع العلم والعلماء ، وأن الحكم المغولي بتبنيه مذهب التشيع حقق في مدة قصيرة ما عجز عنه حكم الخلافة المترفة المتعصبة ، في قرون طويلة ! لذلك أنصح الذي تعوَّد من نعومة مفاهيمه على أن يتلقى من المؤرخين التابعين للخلافة المعادين للشيعة ويرفض ما خالفهم ، أن لايقرأ هذا الكتاب ! فهذا الشخص يحرص أن تكون الحقيقة في عينيه وعلى لسانه حلوة دائماً ، ولا يحبُّ قراءة الوجه الآخر ، بينما الخلافة العباسية ورواتها حقيقة مُرَّة ، لا حلاوةَ فيها إلا رؤيتُها على واقعها !

ولد في أسرة متدينة معروفة في بلدة ياطر (جبل عامل) جنوب لبنان ، سنة 1944 ميلادي ، ووالده المرحوم الحاج محمد قاسم كوراني من وجهاء ياطر المحبين للعلماء ، وكانت له علاقة خاصة مع المرحوم آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره ، حيث كان عالماً في البلدة لمدة 13 سنة ، ثم كان يقضي فيها أشهر الصيف ، حتى آخر عمره الشريف قدس سره . تعلم القراءة والكتابة والقرآن في كتاتيب القرية (مکتب الشيخة زينب الشيخ طالب) ثم دخل المدرسة الرسمية في ياطر ثم بيروت. بدأ بدراسته الحوزوية في جبل عامل في سن مبكرة بتشجيع آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره، ولم يكن في لبنان حوزة علمية فهيأ له أستاذاً خاصاً هو آية الله الشيخ ابراهيم سليمان حفظه الله ، فدرس عنده في قرية البياض نحو ثلاث سنوات النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والفقه الى شرح اللمعة .
ولد في أسرة متدينة معروفة في بلدة ياطر (جبل عامل) جنوب لبنان ، سنة 1944 ميلادي ، ووالده المرحوم الحاج محمد قاسم كوراني من وجهاء ياطر المحبين للعلماء ، وكانت له علاقة خاصة مع المرحوم آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره ، حيث كان عالماً في البلدة لمدة 13 سنة ، ثم كان يقضي فيها أشهر الصيف ، حتى آخر عمره الشريف قدس سره . تعلم القراءة والكتابة والقرآن في كتاتيب القرية (مکتب الشيخة زينب الشيخ طالب) ثم دخل المدرسة الرسمية في ياطر ثم بيروت. بدأ بدراسته الحوزوية في جبل عامل في سن مبكرة بتشجيع آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره، ولم يكن في لبنان حوزة علمية فهيأ له أستاذاً خاصاً هو آية الله الشيخ ابراهيم سليمان حفظه الله ، فدرس عنده في قرية البياض نحو ثلاث سنوات النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والفقه الى شرح اللمعة .